كولدج بارك- يو بي أي- وجد باحثون أميركيون ان النيات الحسنة وإظهار التعاطف يساهمان في التخفيف من الآلام. وقال الباحثون ان المرضى قد يشعرون بألم أقل إذا حضر الأطباء والممرضون إليهم ووقفوا قرب أسرتهم بطريقة تظهر تعاطفهم ونواياهم الحسنة. وذكر كورت غراي من جامعة ماريلاند ان طريقة قراءة الناس لنيات الآخرين تغير اختبارهم الجسدي للعالم. وأوضح في بيان ان "نتائج الدراسة التي أجريناها تؤكد ان النيات الحسنة، حتى المضللة منها، يمكن أن تخفف الألم وتزيد السعادة وتجعل للأمور طعماً أفضل". وأشار إلى انه في واحدة من التجارب التي أجروها تعرضت 3 مجموعات من الأشخاص لصدمات كهربائية مماثلة من قبل شخص يعرفونه، مجموعة صعقت من دون تنبه الشخص الآخر ،وأخرى صعقت عن قصد من دون سبب وجيه ،ومجموعة صعقت قصدا لأن شخصاً آخر كان يساعدهم على الفوز بمبلغ مالي، فتبين ان المجموعة الأخيرة كانت أقل من شعر بألم الصعقة الكهربائية. كما أخضع أشخاص لاختبارات أخرى أعطيت فيها مجموعة كيس حلوى مع رسالة كتبت عليها عبارات "اخترت هذا لك فقط وآمل أن تسعدك" و"لا أهتم واخترتها بشكل عشوائي"، فقال من تلقوا الرسالة الأولى ان مذاق الحلوى لم يكن أفضل فحسب بل أكثر حلاوة. يشار إلى نتائج الدراسة نشرت في مجلة "علم النفس الاجتماعي والشخصية" الأميركية.