أطلقت جامعة الملك فيصل «كرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها» ضمن النشاطات العلمية لمركز التميز البحثي في النخيل والتمور في الجامعة. وأوضح المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبد العزيز الحليبى بان قرار مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان صدر بإنشاء كرسي علمي باسم «كرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها» تحت مظلة المركز ليكون رافدا علميا جديدا من روافد تطوير البحث العلمي والتطوير في مجال النخيل والتمور، والتي تشكل أحد أبرز مفاصل الاقتصاد الزراعي بالمملكة. وأشار إلى الكرسي سيعمل على تحقيق منظومة من الأهداف الهامة من أبرزها العمل على وضع إستراتيجية إنتاجية وتسويقية للتمور وتحقيق عائد اقتصادي من خلال السيطرة على تذبذب وانخفاض أسعار التمور وتحديد الأصناف الاقتصادية للتمور. ودراسة وتحليل الأسواق العالمية للتمور والمواصفات القياسية في الدول المستوردة لها. ولاستثمار الأمثل للإمكانيات المتاحة في جامعة الملك فيصل ومراكزها البحثية ومواردها البشرية في إنجاز الدراسات والأبحاث المبتكرة في مجال اقتصاديات التمور ومشتقاتها، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والأبحاث النوعية في مختلف مجالات اقتصاديات التمور ومشتقاتها، وتحقيق شراكة علمية وبحثية مع الجامعات ومراكز الأبحاث المحلية والعالمية، وتقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة، لرفع مستوى الأداء في العمليات الإنتاجية والتسويقية للتمور ومشتقاتها. وإقامة الندوات وحلقات النقاش واللقاءات العلمية والدورات التدريبية التي تسهم في رفع الأداء الاقتصادي لقطاع التمور في المملكة.