استهل المجلس البلدي أولى جولاته بعد تنصيب رئيسه وأعضائه الجدد في الانتخابات الأخيرة مسجلين ملاحظاتهم على سير المشاريع التي تنفذها الأمانة، والمعوقات التي حالت من دون إنجاز بعضها وتاريخ انتهائها. وشملت الجولة أمس التي رافق المجلس فيها أمين جدة الدكتور هاني أبو رأس، الجسور والأنفاق في المحافظة وهي «مشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع باخشب، والتقاء محور شارع الأمير ماجد مع طريق مكة القديم، ومشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع فلسطين، ومشروع تقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع شارع أم القرى، وكذلك مشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع صاري، ومشروع تقاطع شارع صاري مع طريق المدينة، وأخيراً مشروع تقاطع شارع الأمل مع طريق المدينة. واستعرض بلدي جدة أهم المعوقات التي تعترض الإنجاز في تلك المشروعات، وراقب أعضاؤه آلية سير عمل بعض المشاريع الحيوية والأساسية في جدة، وزاروا مشروع تبطين القناة الجنوبية والواقعة على امتداد شارع الأستاذ الرياضي بجوار ميدان الصواريخ، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى، وتبقت المراحل الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، ويجري العمل في المراحل الأربع، وسيتم الانتهاء منها الأول من مارس المقبل، وكذلك مشروع استكمال تمديد خط المياه السطحية بقطر 600 ملم بطول القناة الجنوبية وصولاً إلى البحر. وأكد أعضاء المجلس أن هناك بعض المعوقات التي تعترض المشروع وهي اعتراض خطوط شركة الكهرباء وشركة الاتصالات السعودية وشركة موبايلي، لافتين إلى أنه يجري العمل على حل هذه المعوقات مع الجهات المختصة، ورغم تسجيل المجلس ملاحظاته على تأخر مشروعات، إلا أن رئيسه الدكتور أيمن فاضل أبدى ارتياحه لما تم انجازه حتى الآن، وشدد على ضرورة الالتزام بمواعيد تسليم المشاريع في الوقت المحدد لما تمثله هذه المشاريع من أهمية في تحرير الحركة المرورية وتسهيلها على المواطنين. وأشار فاضل إلى أن المجلس سيقوم بالمتابعة الأسبوعية لهذه المشاريع وتسلم التقارير الميدانية. مؤكداً أهمية الزيارات الميدانية الأسبوعية التي يقوم بها مسؤولو الأمانة، موضحاً أنه تم الاتفاق مع أمين جدة على أن تكون الزيارات الميدانية المشتركة للمجلس والأمانة أسبوعياً وتشمل عدداً من المشاريع الحيوية والهامة.