جزيرة جيليو (إيطاليا) - أ ف ب - عاد قبطان السفينة السياحية الإيطالية المنكوبة «كوستا كونكورديا» فرانشيسكو سكيتينو (52 عاماً) إلى موطنه في ساحل أمالفي حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية أمس مع تزايد المخاوف من أن تُعيق الأحوال الجوية السيئة عمليات الإنقاذ. ويواجه سكيتينو، الذي وصفته صحيفة إيطالية بأنه «أكثر رجل مكروه في إيطاليا»، حكماً بالسجن لسنوات بتهم القتل المتعدّد والتخلي عن السفينة. وانتشل الغواصون وعناصر فرق الإنقاذ والجنود 11 جثة حتى الآن من المياه العكرة التي تغمر نصف السفينة المنكوبة. ولا يُعرف مصير 20 شخصاً آخرين من الركاب وأفراد الطاقم، في حين تجمّع أقاربهم في الفنادق القريبة في انتظار أي أخبار عنهم. واضطرت فرق الإنقاذ إلى تعليق عمليات البحث بسبب عدم ثبات السفينة، بينما يخشى عمال الإنقاذ غرقها في حال تحركت عن الرف الصخري الذي تستند إليه. وقال الناطق باسم خدمات الطوارئ لوكا كاري إن «الأجهزة تشير إلى أن السفينة تحركت، ونحاول معرفة ما إذا كانت استندت إلى نقطة جديدة تسمح لنا باستئناف عمليات الإنقاذ، وحالياً لا نستطيع الاقتراب منها».