أنقذ نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي الهلال، الأمير بندر بن محمد إدارة النادي من عاصفة كبيرة كادت ان تعصف بالفريق «الازرق»، وتتمثل في طلب لاعب الوسط احمد الفريدي بانتقاله إلى نادٍ آخر محلياً أو خليجياً بعد غيابه مطلع الاسبوع الجاري، وعجز الادارة الهلالية عن المشكلات التي دهمت صفوف الفريق أخيراً، إذ نجح الرئيس الهلالي الاسبق الذي تطلق عليه الجماهير الزرقاء ب«الرئيس الذهبي» في احتواء مشكلة الفريدي وإعادته في ظرف 24 ساعة من المدينةالمنورة إلى مقر النادي في الرياض، وإغلاق ملف «القضية» نهائياً، حيث انتظم اللاعب في تدريبات فريقه بصورة طبيعية أول من أمس وشارك بفعالية في التدريبات الاستعدادية للمواجهة الدورية المقبلة امام فريق الاهلي الخميس المقبل في جدة. وجاء نجاح نائب رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال في احتواء ازمة «رحيل الفريدي» لمعرفته الكبيرة بجوانب عدة في اللاعب الذي تدرج في قطاع الناشئين والشباب في الهلال لسنوات عدة بعدما استقطبه الامير بندر بن محمد كلاعب موهوب وهو لم يتجاوز سن ال16 عاماً قبل سنوات عدة، ولخبرة الامير بندر العريضة في التعامل مع مثل هذه الظروف الطارئة التي تطرأ على غالبية اللاعبين، خصوصاً بعدما أمضى نائب هيئة شرفيي الهلال سنوات طويلة كمسؤول على مدرسة الهلال وعلى قطاع الناشئين والشباب وداعم رئيس لها ولا يزال. وقدمت إدارة الهلال أخيراً شكرها لنائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الامير بندر بن محمد عبر «تغريدة» لرئيس النادي الامير عبدالرحمن بن مساعد في موقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني ال«تويتر»، على معالجته لقضية «رحيل الفريدي». بينما أجزلت الجماهير الهلالية كافة على مختلف المواقع والمنتديات الرياضية الالكترونية الهلالية وغيرها الشكر للأمير بندر بن محمد، الذي تصفه دائماً ب«الرئيس الذهبي»، بعدما ترأس مجلس إدارة النادي منذ عام 1996 إلى مطلع عام ال2000، ونجاح تعامله آنذاك مع كوكبة من اللاعبين «فئة النجوم الكبار»، كيوسف الثنيان وفهد الغشيان ومنصور الموينع وفيصل ابواثنين وخالد التيماوي وصالح السلومي وخالد الرشيد وسامي الجابر ويوسف الحيائي وعبده صبياني وخميس العويران واحمد الدوخي ومحمد لطف وعبدالله ومحمد الدعيع، ومرور النادي حينها بعقبات وأزمات استطاع الامير بندر حينها بخبرته الرياضية العريضة في احتوائها ومعالجتها سريعاً، إضافة إلى تحقيق النادي لبطولات محلية وخارجية عدة، كتحقيق «كأس المؤسس» وبطولتي كأس ولي العهد والاتحاد السعودي وبطولة كأس آسيا أبطال الدوري في عام 2000، وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولتي آسيا للكؤوس والسوبر عام 1997، وبطولة الخليج العربي في عام 1998، وكأس الامير عبدالله الفيصل لدورة الصداقة الدولية عام 1999.