بحث أعضاء من المجلس البلدي لحاضرة الدمام، ومجلس إدارة «غرفة الشرقية»، تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع التنموية في المنطقة، في المجالات كافة، إضافة إلى أهم التحديات التي تواجه تلك المشاريع، واقتراح الحلول الملائمة لها، وتسليط الضوء على عوامل الجذب التنموي، واقتراح أنسب السبل لحشد إمكانات وجهود القطاعين العام والخاص، لتشجيع الاستثمار. وعقد المجلسان أخيراً، اجتماعاً هو الأول للجنة المشتركة بين المجلسين. اطلع خلاله المجتمعون على رؤية اللجنة المتمثلة في «دعم المشاريع التنموية، وترقية الخدمات في المنطقة الشرقية»، كما بحثوا رسالتها المتمثلة في «تقديم مرئيات ومقترحات لتطوير الخدمات». فيما سيكون من ضمن أهداف المجلس ومهامه «تشخيص الواقع الراهن للخدمات وآليات تنفيذ المشروعات، التي تقع ضمن إطار صلاحيات المجلس البلدي». كما تستهدف اللجنة «اقتراح المشاريع التنموية، والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيقها، إضافة إلى العمل على تطوير الخدمات في المنطقة، ودعم تنفيذ دراسات وإقامة ورش عمل، لتسليط الضوء على أنسب الطرق الممكنة لتطوير مناخ استثماري، جاذب ومشجع لرؤوس الأموال الخاصة الوطنية والأجنبية، للمساهمة في تنمية المنطقة، وتوافر المزيد من فرص العمل للمواطنين». وناقش الاجتماع محاور عدة، منها دور اللجنة في العملية التنموية، إضافة إلى البنية التحتية، وأثرها على التنمية في المنطقة. كما ناقش خدمات الأعمال وسبل دعمها، ودور اللجنة المشتركة في استحداث أنشطة أخرى داعمة للتنمية. وقرر المجتمعون عقد ثلاثة اجتماعات سنوية للجنة، بواقع اجتماع كل أربعة أشهر. إلى ذلك، تنفذ أمانة المنطقة الشرقية حالياً، خطة صحية بيئية، متزامنة مع نشاطات مهرجان الصيف (الوجهة شرقية). إذ أعدت الإدارة العامة لصحة البيئة برنامجاً مكثفاً ميدانياً، هو الأول على مستوى حاضرة الدمام، يتضمن قيام الأطباء البيطريين والمساعدين والمراقبين الصحيين، بتكثيف الرقابة الصحية على المجمعات التجارية، والمراكز الترفيهية، والفنادق، والمطاعم، والمخابز، والبوفيهات، ومحال بيع «الآيسكريم»، والمقاهي، للتأكد من توافر الاشتراطات الصحية اللازمة لكل نشاط، وأيضاً التأكد من وجود الشهادات الصحية، لدى العاملين في هذه المحال.