البوخديم: «استبانات» الطلاب تُبنى عليها قرارات في الجامعة

أكد مساعد وكيل عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديميّ في جامعة الملك فيصل الدكتور إبراهيم البوخديم، أن الاستبانات التقييميّة التي تُطرح للطلاب يتم بناءً عليها اتخاذ العديد من القرارات المهمة.
وأشار في حفلة لتوزيع جوائز الدفعة الرابعة والأخيرة على الطّلاب المُستجيبين للاستبانات التقييميّة، نظَّمتْه عمادةُ ضَمان الجودة والاعتماد الأَكاديميّ بأقسام الطلاب في الجامعة، إلى أهمية مشاركة الطلاب في اتخاذ القرارات الخاصة في الجامعة.
واستعرض البوخديم الإجراءات التي مرّتْ بها الاستبانات التقييميّة، لتصل في النهاية إلى الطُّلاب عبْر الموقِع الإلكترونيّ ليُجيبوا عنها بسهولةٍ ويُسر. وأكَّد للطلبة أهميةَ مشاركتهم في اتخاذِ القرارات، وذلك من خلال تقرير إحصائيٍّ خاص لاستجاباتِهم، يَتمُّ بناءً عليه العديدُ من القرارات. وفي نهاية الحفلة تمَّ تكريمُ الطلاب الفائزين، والبالغ عددُهم 20 طالباً.
إلى ذلك، حصل المحاضر في قسم المحاسبة بكلية إدارة الأعمال في الجامعة هاني شيتي المبتعث حاليًا لجامعة بيدفوردشير في المملكة المتحدة لنيل درجة الدكتوراة في تخصص (نظم معلومات محاسبية) على أفضل ملصق علمي (poster) على مستوى تخصصات الإدارة والاقتصاد في المؤتمر السعودي الدولي الخامس بعنوان (أنظمة تخطيط موارد المنشآت ال ERP وتأثيراتها على الرقابة الداخلية: دراسة عملية على الشركات السعودية).
يذكر أن سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود رعى افتتاح المؤتمر في جامعة وريك في مدينة كوفنتري الذي شهد إقبالاً كبيرًا من الطلبة السعوديين المبتعثين من كافة أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا، بمشاركة نخبة من أبرز المحكمين من مختلف الجامعات البريطانية، ولوحظ هذا العام تقدم نوعي ولافت في مشاركات الطلبة السعوديين، والتي بلغ عددها 73، استعرضها الأمير محمد بن نواف بشكل كامل مع الباحثات والباحثين السعوديين، حيث استمع إلى شرح مفصل عن مشاريعهم البحثية، وجرى نقاش بينه وبين الطلبة حول المواضيع التي قدمها المبتعثون في ملصقاتهم العلمية، والتي تناولت مواضيع مختلفة، طبية وإنسانية وجغرافية وتاريخية واقتصادية وإدارية. وأشاد بالمستوى العلمي الكبير للطالبات والطلبة السعوديين، والجدية التي أظهروها في بحوثهم العلمية، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في نقل خبرات هذه البحوث العلمية إلى أرض الوطن.