أكد مدافع الفريق الأول بنادي التعاون وليد معلا الحربي العائد للتو من الإصابة التي لحقت به في الموسم الماضي على أن فريقه لا يستحق الحلول في مركز متأخر في سلم ترتيب دوري زين للمحترفين بالمقارنة مع المستويات المميزة التي كان يقدمها طيلة الجولات الماضية. وقال المعلا ل«الحياة»: «ظهر فريقي هذا العام في صورة مشرفة وقدم عطاء فنياً جيداً بيد أن بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وسوء الحظ لازم فريقي طيلة المباريات الماضية أديا إلى سلسلة من الخسائر التي تسببت في أن يحل في مركز متأخر، وبالنسبة إلينا كلاعبين فنحن راضون كل الرضا عما قدمه اللاعبون في جميع المباريات التي خسرناها كوننا قدمنا مستويات جيدة». وواصل: «في معظم المباريات لم يكن فريقي يستحق الخسارة إلا في مباراتين لم يقدم فيها اللاعبون ما يشفع لهم بكسبها وهي مواجهة نجران في بريدة ولقاء هجر في الاحساء وهي مباراتان لم نكن نستحق حتى التعادل فيها». وحول الإصابة التي حرمت فريقه من خدماته في آواخر الموسم الماضي والدور الأول من هذا الموسم، قال: «تعرضت لإصابة في «الصفاق» وتكفلت إدارة الفريق مشكورة بتكاليف علاجي في أحد المستشفيات الشهيرة في ألمانيا وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح بعدها عدت وتابعت البرنامج العلاجي الذي أعده لي الطبيب المعالج، وبعد مشاركتي في التدريبات تعرضت مجدداً لإصابة أخرى في عضلة البطن وسافرت على إثرها لأكاديمية اسباير لتلقي العلاج اللازم، وحالياً عدت وشاركت مع زملائي في التدريبات وشاركت في مواجهة الهلال الأخيرة وهو اللقاء الذي يعد الظهور الأول لي بعد غيابي بسبب الإصابة». وحول مستوى الفريق المتذبذب من مباراة لأخرى وموقفه الصعب في سلم ترتيب الدوري في دائرة المهددين بالهبوط كونه يحتل المركز ال12 بفارق نقطة واحدة عن غريمه التقليدي الرائد الذي يحتل المركز ما قبل الأخير قال مدافع التعاون: «سنعمل خلال الأيام القادمة على تلافي الأخطاء التي عصفت بجهود الفريق كونها أصبحت ملازمة لنا في كل لقاء يلعبه الفريق، وتعاهدنا نحن اللاعبون على أن نقدم المستوى الذي عُرف عن سكري القصيم في الجولات المقبلة أما ما يخص تذبذب مستوى الفريق من مباراة لأخرى فالسبب يعود بالدرجة الأولى لاختلاف المستويات بين الفرق التي نواجهها فأحياناً نواجه أندية تعتمد على إقفال المناطق الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة وقتل المتعة في تشتيت الكرات وهذا بلاشك يتسبب في عدم ظهور معظم لاعبي الفريق بالمستوى المعروف عنهم، وفي مباريات أخرى نجد الفريق الخصم يلعب كرة جميلة وجماعية وحينها يقدم لاعبو التعاون مباريات كبيرة ويظهر تميز ادائهم».