تُقدم «قناة دبي» هذا المساء حلقة خاصة للاحتفاء بمسلسل «حريم السلطان» الذي يعدّ أحد أضخم المسلسلات التركية. وتسلط الحلقة الضوء على هذا المسلسل الذي سيبدأ عرضه غداً على «قناة دبي» بعدما حقق أعلى نسب مشاهدة في تاريخ الدراما التاريخية الاجتماعية التركية. وقال المدير التنفيذي لشؤون الإذاعة والتلفزيون في «مؤسسة دبي للإعلام» ومدير «قناة دبي» علي خليفة الرميثي، إن مسلسل «حريم السلطان» يعد أحد أكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التركية، ويحمل بحلقاته ال55 إثارة اجتماعية وتباينات تاريخية موثقة، من خلال حبكة درامية تعود الى أيام السلطان سليمان بكل ما فيها من حكايات وراء الكواليس وفي خبايا القصور العثمانية في تلك الفترة. وذكر مدير إدارة الإنتاج الدرامي في «مؤسسة دبي للإعلام» عبد الله العجلة، إن المسلسل الجديد يستهل أولى حلقاته بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعي إلى السلطة في عمر 26 سنة، بعدما وضع نصب عينيه تأسيس أمبراطورية أقوى من سلطة الإسكندر الكبير، وأن يجعل العثمانيين قوة لا تقهر. وسرعان ما يصبح خلال فترة حكمه التي دامت 46 عاماً، السلطان الشاب، والمحارب الحاكم الكبير، بعد تلقيه نبأ تتويجه في حفلة صيد العام 1520، غير مدرك أنه سيحكم في ما بعد إقليماً يتجاوز أحلامه، تاركاً زوجته (ماهيدفران) وابنه الصغير مصطفى وقصره في مانيسا، لينطلق بصحبة صديقه المقرب ورفيقه إبراهيم للوصول إلى قصر توبكابي في العاصمة الآستانة. وفي هذه الأثناء، تبحر سفينة عثمانية إلى البحر الأسود لجلب النساء هدايا للقصر، من بينهن ألكساندرا لا روسا، ابنة كاهن أوكراني أورثوذكسي بيعت لقصر كريميا، والتي ستصبح هوريم زوجة السلطان سليمان، وستنجب منه أميرة تحكم معه هذه الإمبراطورية، عبر سلسلة من المكائد وسفك الدماء التي دفع ثمنها وزيره الكبير إبراهيم، إضافة إلى إعدامه لأحد أبنائه كي تستمر لعبة السلطة الدموية... معها، الغاية تبرر الوسيلة وكل شيء يصبح مقبولاً من أجل أن تنتصر لعبة السياسة والسلطة.