رحلت السلطات المصرية نحو 20 أصولياً يحملون الجنسية الفرنسية بعد الاشتباه بتورطهم في تفجيرات ساحة المشهد الحسيني، والتي أوقعت قتيلة فرنسية ونحو 24 جريحاً، غالبيتهم فرنسيون. وقالت مصادر مصرية إن وزارة الداخلية أصدرت منذ شهر قراراً بترحيل 20 فرنسياً كانوا يقيمون في القاهرة منذ سنوات إلى بلدهم، بعد احتجازهم في أحد مقرات أجهزة الأمن نحو شهرين، للاشتباه بوجود علاقة تنظيمية تجمعهم بمنفذي تفجيرات الحسين في شباط (فبراير) الماضي. وأوضحت أن السلطات لم توجه اتهامات إلى المبعدين لكنها فضلت ترحيلهم عن البلاد، مشيرة إلى أن غالبيتهم من أصول جزائرية. وأضافت المصادر أنه تم التنسيق مع السفارة الفرنسية في القاهرة في شأن ترحيل هؤلاء.