كشف مدير الجودة في الكلية التقنية في الأحساء صالح الرزيحان، أن عدد المتدربين في أقسام الكلية المختلفة، بلغ 3206 متدربين. فيما أظهرت الإحصاءات العامة للكلية أن عدد المنتظمين في الفصل التدريبي الثلثي الثاني، وصل إلى 3098 متدرباً، منهم 2402 في الفترة الصباحية، و696 في المسائية». وأوضح الرزيحان، أن عدد المقبولين في هذا الفصل، بلغ 696 متدرباً، بزيادة 17 في المئة عن الفصل الأول. فيما وصل عدد الملتحقين في برنامج التدريب التعاوني لهذا الفصل، 383، في 47 جهة من القطاع الحكومي، و50 جهة من القطاع الخاص. ويشرف عليهم 23 مدرباً. وعن عدد الخريجين للفصل الأول، قال: «وصل عدد الذين أنهوا جميع متطلبات التخرج في نهاية الفصل الأول 370 خريجاً، 27 في المئة من التقنية الميكانيكية، و20 في المئة تقنية الحاسب الآلي، و53 في المئة من التقنية الإدارية». إلى ذلك، نفذت الكلية برنامج «اللغة الإنكليزية المكثف»، الذي يستهدف خريجي الكليات التقنية. وقال عميد الكلية عادل المحبوب: «إنه تم قبول أكثر من 220 متدرباً في هذا البرنامج». وأوضح أن البرنامج يهدف إلى «إكساب المتدربين مهارات التحدث باللغة الإنكليزية التخصصية، وفق احتياجات سوق العمل، وذلك من طريق طاقم تدريب أجنبي من أميركا، وكندا، وبريطانيا، ذوي خبرة في تدريس اللغة الإنكليزية. ويستمر البرنامج 21 أسبوعاً (630 ساعة معتمدة). ويحصل المتدرب أثناء البرنامج على مكافأة شهرية قدرها ألف ريال. وفيما يحصل في نهاية البرنامج على شهادة معتمدة في اللغة الإنكليزية، تؤهله لأولوية الالتحاق في برنامج «خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين»، وأولوية الالتحاق في كلية إعداد المدربين التقنيين. إلى ذلك، افتتحت الكلية التقنية في محافظة الأحساء، أول من أمس، خيمة «النشاط الشتوية التقنية»، التي يشرف عليها مركز نشاط المتدربين، وعشيرة الجوالة في الكلية. وتُعد هذه الخيمة من البرامج الاجتماعية التي تقدمها الكلية لمنسوبيها، من المتدربين والمدربين والطاقم الإداري. وأكد المشرف على الخيمة رئيس مركز النشاط شكري الحمام، حرص الكلية على «استثمار أوقات المتدربين، وتعزيز الجانب الذهني والبدني، بما ينفعهم، من البرامج والفعاليات التي تنفذ في الخيمة»، مشيراً إلى إقامة دورات في الإسعافات الأولية، وكذلك برنامج «الأصبوحة الشعرية»، من خلال استضافة أحد الشعراء المعروفين في المنطقة، إضافة إلى مسابقة شعرية بين المتدربين، إلى جانب مسابقات تقنية وثقافية ورياضية خُصصت لها جوائز.