اطلع أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، على مشروع دراسة لتطوير وتنمية شاطئ نصف القمر، وتحويله إلى «مدينة سياحية» تمتد على مساحة 250 كيلومتراً مربعاً، على مدى 30 سنة. وشاهد أمير الشرقية خلال استقباله أمس، أمين المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي ووكيله المهندس جمال الملحم، عرضاً مرئياً عن المشروع الذي يُعد «منطقة جذب، لتحقيق التناغم بين أطراف المدينةالجديدة، ومركزها». وأشاد أمير المنطقة، بالمشروعات السياحية والتطويرية التي تنفذها الأمانة، ومشروع تطوير وتنمية الشاطئ، الذي يهدف إلى أن تكون المدينةالجديدة «المركز السياحي والترفيهي» للمنطقة. وقال الأمير محمد: «إن هذه المشروعات تأتي لتحقيق الراحة والرفاهية لأبناء المنطقة وزوارها، وتحقيق الرقي والتطور للمنطقة، من خلال اعتماد وتنفيذ مشروعات تنموية تصب في خدمة المواطن». بدوره، قال العتيبي: «إن دراسة تطوير منطقة شاطئ نصف القمر، تمتد على مدى ال30 سنة المقبلة. وأحد أهداف هذه الدراسة هو زيادة المواقع العامة في الواجهة البحرية. وستُقام المدينةالجديدة على مساحة تُقدر بنحو 250 كيلومتراً مربعاً، لتتكامل مع مدن حاضرة الدمام الأخرى، ضمن نسيج عمراني ووظيفي شامل». مؤكداً أنه سيكون تحت «إشراف مهندسين من قبل الأمانة، سيعدّون لإدارة هذه المدينة، من خلال برامج وخطط تقدم لهم في حال اختيار المشروع». وتكونت دراسة تطوير وتنمية الشاطئ، من ست مراحل، تُنفذ على مدار 15 شهراً، بإشراف وكالة التعمير والمشاريع. وشملت مراحل الدراسة الست: الدراسة الاستطلاعية، وجمع المعلومات عن الوضع الراهن، وتحديد الفرص، وإعادة صوغ الأهداف، ووضع الأفكار والبدائل التصميمية المبدئية للمشروع، وتحليل وتقييم البدائل المقترحة واختيار البديل المناسب، وإعداد المخططات والتصاميم النهائية، وأخيرًا تسليم المخططات. بدوره، اعتبر الملحم، تطوير نصف القمر «مشروعاً متكاملاً، لإجراء دراسة تحليلية للشاطئ، وأهميته من الناحية الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياحية، والبيئية، والعمرانية، وتهيئتها لتكون مدينة جديدة تتوافر فيها كل مقومات المدينة»، مشيراً إلى أن الأمانة تعتزم إطلاق «مشروع تطوير وتنمية واستثمار الشاطئ، وتحويله إلى مدينة جديدة بمرافقها ومتطلباتها كافة». ويهدف المشروع إلى أن تكون المدينةالجديدة «المركز السياحي والترفيهي للمنطقة. وينبثق عنها مخطط إرشادي استراتيجي شامل ومتكامل، ومندمج مع المخطط الهيكلي لحاضرة الدمام، بحيث تكون المدينة متكاملة مع مدن الحاضرة الأخرى، ضمن نسيج عمراني ووظيفي شامل». مجلس أمناء جامعة محمد بن فهد يناقش خططها