تولي (فرنسا) - رويترز - وعد المرشح الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند وهو الأوفر حظاً للفوز في انتخابات الرئاسة الفرنسية، ب «إصلاح الأوضاع المالية العامة قبل تيسير الإنفاق على البرامج الاجتماعية». وأكد «إلغاء» خطط كانت أعلنتها حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي، تقضي بتحويل عبء التمويل لبرامج الرعاية الاجتماعية، من الشركات إلى المستهلكين، في حال انتخابه رئيساً. وأوضح هولاند «القلق» من فكرة أن الاشتراكيين متساهلون في الأمور المالية، أن إصلاح الأوضاع المالية العامة سيكون «أهم أولوياته». وأضاف في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حزبي في منطقة كوريز جنوبفرنسا حيث بدأ مشواره السياسي عام 1983: «ربما نفعل عكس ما فعله اليسار في الماضي عندما قمنا بالإنفاق أولاً ثم ضيقنا الخناق، سنصلح أولاً ثم نعيد التوزيع». وأعلن «تعديل نظام الضرائب من خلال جعل الشركات الكبيرة تدفع أكثر من الشركات الصغيرة، وستُحدد الضريبة على الدخل المكتسب وأرباح رأس المال على المستوى ذاته». ويُفترض أن يكشف هولاند تفاصيل برنامجه السياسي نهاية الشهر الجاري. وعلى رغم عدم تسلّمه أي منصب وزاري، فإن هولاند هو المرشح الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي امام ساركوزي، الذي يُتوقع أن يعلن في شباط (فبراير) المقبل، سعيه إلى الفوز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي تجري على مرحلتين في 22 نيسان (إبريل) والسادس من أيار (مايو) المقبلين.