أكملت أمانة المنطقة الشرقية، تنفيذ 90 في المئة من أعمال نقل خطوط المياه في مشروع نفق وجسر تقاطع شارع الأمير متعب بن عبد العزيز، مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، وطريق عثمان بن عفان، الذي سيفتتح في النصف الثاني من العام 1434ه. وأوضح مدير إدارة الدراسات والإشراف في الأمانة المهندس محسن العريني، أن «العمل يجري لتقديم المخططات وطلبات اعتماد المواد لتحويل الكابلات 13.8 فولت، وكابلات الضغط العالي»، مبيناً أن مدة المشروع 24 شهراً». وأبان أنه تم «الانتهاء من تركيب جميع الحواجز الخرسانية وأعمال السلامة المرورية والإنارة، وبدء الأعمال المتاحة للمقاول»، مبيناً أن النفق يبدأ غرباً من طريق الأمير متعب باتجاه طريق الجبيل – الظهران السريع، ويأخذ شكل منحنى باتجاه الشمال بطريق الخليفة عثمان بن عفان، وبطول 800 متر. فيما يبلغ طول الجسر 1200 متر. ويبدأ من الجهة الشمالية من طريق الأمير نايف، وينتهي شرقاً بطريق الأمير متعب المتجه إلى الخط السريع الرابط بين مدينتي الدماموالظهران». وأفاد العريني، أن المشروع يتم تنفيذه «وفق خطط الأمانة الاستراتيجية لمعالجة مداخل مدينة الدمام ومخارجها، التي سيكون عددها ستة، إضافة إلى مشروع الطريق الدائري الجاري تنفيذه من قبل وزارة النقل، ومشروع الأمانة في جسري تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الجبيل – الظهران السريع، والتقاطع المستقبلي لطريق الملك عبد العزيز مع طريق الجبيل – الظهران السريع، الذي تم تسليم مخططات الدراسة الخاصة به لإدارة الطرق والنقل في الشرقية، لتتولى تنفيذه ضمن اعتماداتها المالية المستقبلية». إلى ذلك، اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية، 30 مليوناً ضمن موازنة العام الجاري، لإنشاء سوق السمك في محافظة القطيف. وقال رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري: «إن البلدية تسعى لأن يكون المشروع ذا طابع معماري مميّز، يعكس تاريخ المنطقة والمحافظة». وأبان أن « المشروع تبلغ مساحته 55 ألف متر مربع، وتتكون من حراج لسوق الجملة، على مساحة ثمانية آلاف متر مربع، وسوق للأسماك بالتجزئة على مساحة مماثلة». وأبان أن السوق «يقع على جزيرة اصطناعية، تقدر مساحتها ب120 ألف متر مربع. ويصل طول شاطئ الجزيرة إلى 1480 متراً، ويتكون المشروع في مرحلته الأولى،والتي تم الانتهاء من تنفيذها، حيث تم خلالها أعمال ردميات بكلفة 10 ملايين ريال». وأضاف الدوسري، أنه «ستجلب السوق الاستثمارات والواردات المالية للبلدية، من خلال مستثمرين في الموقع، عبر الأنشطة المتناسبة مع هذا الصرح الاقتصادي، ومنها فندق، ومحال لتصنيف الأسماك، ومطاعم، ومقاهٍ، ومواقع للصراف الآلي، ومسجد، ومكتب للبلدية، ومواقف للسيارات، ودورات مياه. كما ستقوم البلدية بتأهيل كامل الموقع من سفلتة وأرصفة وإنارة، ليكون بمساحته الإجمالية اقتصادياً وسياحياً، تُجلب له الأسماك من الدول المجاورة».