موسكو - يو بي آي - قال مسؤول فضائي روسي أمس إن روسيا تواصل مشروع إنشاء مركبة فضائية مأهولة جديدة تستطيع الوصول إلى القمر والمريخ، فيما يتوقع أن يسقط حطام مركبة فضائية روسية على الأرض في 15 كانون الثاني (يناير) الجاري. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن رئيس إدارة برنامج السفن الفضائية المأهولة في وكالة الفضاء الروسية أليكسي كراسنوف أن روسيا تركز الآن على صنع مركبة فضائية تستطيع أن تحمل رواد فضاء إلى القمر والمريخ وتعيدهم إلى الأرض. وكانت وكالة الفضاء الروسية قد طرحت مناقصة لإنشاء مركبة فضائية جديدة تستطيع أن تقوم برحلة بعيدة عن الأرض، وتعيد ركابها إليها، فازت بها مؤسسة «أنرغيا». ويُفترض أن تنطلق المركبة الفضائية من قاعدة «فوستوتشني» الفضائية التي بدأ العمل على إنشائها في أقصى الشرق الروسي. من جهة أخرى، قالت وكالة الفضاء الروسية في بيان إن 20 إلى 30 قطعة من حطام مركبة «فوبوس - غرونت» الفضائية يصل وزنها إلى 200 كيلوغرام قد تسقط على الأرض في منتصف الشهر الجاري. وأطلقت روسيا المركبة المذكورة إلى قمر «فوبوس» التابع لكوكب المريخ في العام الماضي، ولم تستطع المركبة أن تخرج عن نطاق جاذبية الأرض وظلت تدور حولها. ويتوقع خبراء أن تتوقف المركبة عن الدوران وتتوجه إلى سطح الأرض في فترة ما بين 10 و21 من الشهر الجاري. ولا بد من احتراقها وتحطمها عندما تدخل الطبقة الكثيفة في غلاف الأرض الجوي، على أن يسقط حطامها على الأرض في منتصف الشهر على الأرجح. وقالت وكالة الفضاء الروسية إنها لا تستطيع أن تحدد مكان سقوط حطام المركبة إلاّ قبل يوم من سقوطها.