أكدت مصادر امنية ان "الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المدعوم من المجتمع الدولي، في امان ولم يكن داخل القصر الرئاسي عندما شن مسلحو حركة الشباب الاسلامية هجوماً على مجمع القصر". وقالت المصادر ان "الرئيس الصومالي بخير ومحاط بحراس من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال والبالغ تعدادها 22 الف عسكري". واكد وزير الخارجية الصومالي أن "قوات الأمن تسيطر على مجمع قصر الرئاسة وتصد هجوم المتشددين". وأعلن مسؤول امني لوكالة "فرانس برس" ان "الهجوم الذي شنته حركة الشباب الاسلامية على القصر الرئاسي في مقديشو قد انتهى وان تسعة من المهاجمين على الاقل قتلوا". وأعلنت الحركة في وقت سابق من مساء اليوم أنها سيطرت على مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المدعوم من المجتمع الدولي في اعقاب هجوم واسع على القصر الرئاسي. وصرح الناطق باسم الحركة عبد العزيز ابو مصعب "رجال الكوماندوس التابعون للحركة هم داخل ما يسمى بالمكتب الرئاسي .ونحن نسيطر على مقر النظام الكافر".