لندن - يو بي آي – أبلغ السفير الباكستاني السابق لدى الولاياتالمتحدة، حسين حقاني، صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية انه يخشى من اغتياله، في حال غادر ملاذه في مقر الاقامة الرسمي لرئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في إسلام آباد. وقال: «وصفتني مؤسسات نافذة في باكستان بأنني خائن وعميل لواشنطن، واخشى الآن من تصفيتي على غرار ما حصل للحاكم السابق لولاية البنجاب سلمان تيسير»، والذي أردي بالرصاص على يد أحد حراسه العام الماضي بعد اتهامه بالتجديف. وأجبر السفير الباكستاني السابق لدى واشنطن على الاستقالة العام الماضي بعد معلومات عن ارساله مذكرة الى الجيش الأميركي لطلب مساعدته في اطاحة القيادة العسكرية في إسلام آباد. وأكد حقاني ان هذه المزاعم «كاذبة، وجزء من حرب نفسية تشنها قوى معينة ضد حكومة الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء جيلاني من قبل»، مشدداً على أن زرداري وجيلاني «يدعمانه في مواجهة هذه المزاعم». وأشارت الصحيفة إلى أن اسماء جهانجير، المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان في باكستان، كشفت أن حقاني لجأ إلى مقر اقامة رئيس الوزراء الباكستاني «خوفاً من اجبار وكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية (آي سي آي) اياه على الادلاء ببيان كاذب في شأن القضية».