كشف مدير برنامج الأيدز في وزارة الصحة الدكتور خالد الطلحي، أن ست فتيات رضين بالزواج من أبناء عمومهن المصابين بمرض الإيدز، على رغم علمهن بالإصابة، وذلك بدافع صلة القرابة بينهم. وأوضح الطلحي ل «الحياة»، أن الفتيات أصبن بمرض الإيدز بعد ستة أشهر من زواجهن، إلا أنهم (الشبان والفتيات) ما زالوا على قيد الحياة ويتلقون الأدوية، مشيراً إلى أنه «ليس من حق وزارة الصحة منع زواج الأصحاء بالمصابين، بل وزارة العدل هي من تقوم بذلك. ومع ذلك تم التوفيق بين 12 فتاة وشاب، مصابين جميعهم بالمرض». (راجع ص6) وأوضح أن برنامج «فحص ما قبل الزواج»، أظهر أن من بين كل 10 آلاف شخص اثنين مصابين بالإيدز، (تم إدراج إلزام الفحص عن الإيدز في البرنامج عام 2007)، موضحاً أن 89 في المئة من المصابين نتيجة الاتصال الجنسي، و9 في المئة بسبب استخدام المخدرات، كاشفاً أنه مع نهاية كل عام يكتشف إصابة سبع نساء تقريباً بالإيدز، نتيجة لإصابة أزواجهن، مشيراً إلى أن الشبان العزاب هم معظم المصابين بالمرض.