أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، في تصريح إلى «الحياة»، أنه «تقدمت عاملة منزلية فلبينية الجنسية قبل ستة أيام، ببلاغ الى شرطة جنوبالدمام، تتهم فيه كفيلها، الذي يملك مكتب استقدام، بالتحرش جنسياً بها، والاعتداء عليها»، مضيفاً أنه تم «استدعاؤه وتحويل كامل أوراق القضية الى فرع هيئة الإدعاء والتحقيق العام في الدمام، للتحقيق في ملابسات القضية». وكشف القحطاني أن «مندوب السفارة الفلبينية قام يوم الاثنين الماضي، بمراجعة شرطة جنوبالدمام، وقدم شكوى يفيد فيها بورود اتصال من عاملة فلبينية، تقيم في الدمام، أشارت فيه إلى تعرضها للتحرش الجنسي، والاعتداء عليها من جانب أحد العاملين في مكتب الاستقدام، فطلب منه ضباط التحقيق إحضارها إلى قسم الشرطة، لتقديم شكوى خطية بذلك، ومعرفة ملابسات القضية»، لافتاً إلى أنه «لم يتم إحضار العاملة الى الآن». وأكد أن قضايا التحرش والاعتداءات «تحظى من جانب الشرطة بالتفاعل، ونتعامل معها بجدية، ويتم التحقيق فيها لكشف الوقائع والملابسات»، موضحاً أن «غالبية هذه القضايا تحدث عندما لا تستلم العاملة مستحقاتها المادية، نظراً لعدم انتهاء مدة الشهور الثلاثة الأولى بعد وصولها إلى البلاد، والتي تعد فترة تجريبية لاختبارها وتقويم عملها، إضافة إلى رفض بعضهن العمل والمطالبة بالعودة إلى بلادهن، ما يدفعهن إلى تقديم بلاغات وهمية ضد كفلائهن». وأكد أن «أبواب الشرطة مفتوحة لاستقبال أي شكاوى تتعلق بالعاملات أو غيرهن، وأنه لا يتم التفريق بين مقيم أو مواطن»، لافتاً إلى أنه تم التعامل مع عدد من القضايا المشابهة في وقت سابق.