أسألك يا ليل فتجيبني... وتبدد حيرتي وأبثك همومي... فلا تمل سماعي وشكواي تحضنني بين جنبات فؤادك.. هدوؤك الساحر.. سر جاذبيتك.. سوادك القاتم.. رمز قوتك وشموخك.. اتخذتك صديقاً.. آنس برفقتك وحدتي؟! بوشاح صمتك الناطق.. ألقيت بأسراري في وعاء أمانتك ووفاءك لم تطلق حرفاً من كلماتي. يوماً سألتك عن أحبتي وشوقي إليهم. قد سبقتني بالسؤال.. فعكست لي طيفهم في قمرك. وبعثت بشذى سلامهم مع رقيق نسماتك.. أشتاق لمجيئك دوماًَ.. لأنك نعم الصديق.. فكم أنا مدينة لك.