طالب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمعاقبة مدافع كولومبيا خوان زونيغا، الذي تسبب بإصابة النجم نيمار بكسر في إحدى فقرات الظهر خلال مباراة المنتخبين الجمعة الماضي، في الدور ربع النهائي لمونديال 2014، وسحب البطاقة الصفراء التي تلقاها قائده تياغو سيلفا في المباراة ذاتها. وقالت المسؤولة الإعلامية في الاتحاد الدولي، ديليا فيشر في مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو: «نؤكد اتصال الاتحاد البرازيلي بنا لأجل فتح تحقيق بحق الكولومبي زونيغا، ولكننا لا نزال ندرس عناصر وتقارير المباراة، ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بخصوص فتح تحقيق من عدمه». وتعرض نيمار إلى ضربة بركبة المدافع زونيغا في الدقيقة ال88، وأصيب نجم برشلونة الإسباني بكسر في إحدى فقرات الظهر سيحرمه من مواصلة المشوار في العرس العالمي. وأضافت المتحدثة باسم «فيفا» أن «الاتحاد البرازيلي طالب اللجنة التأديبية في «فيفا» بسحب البطاقة الصفراء التي تلقاها تياغو سيلفا» في المباراة، وهي الثانية له في البطولة، إذ ستحرمه من خوض الدور نصف النهائي أمام ألمانيا غداً الثلثاء. وكان سكولاري علق على إصابة نيمار بقوله: «أنا أتساءل عن أنه ولا حتى بطاقة صفراء شهرها الحكم (الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو) بحق المدافع الكولومبي، تياغو سيلفا يمر أمام الحارس دافيد أوسبينا وينال إنذاراً! إنه أمر غير مفهوم. والجميع يعلم أن نيمار كان مستهدفاً على أرضية الملعب، يحصل له هذا منذ ثلاث مباريات، ولكن لا أحد يرى أن ذلك صحيح، نعتقد أن اللاعبين الألمان أو الآخرين هم الضحايا، هو تلقى ضربة بالركبة في عضلات الظهر، كان يصرخ من الألم».