أعلن الجيش الأوغندي أمس، ان قواته قتلت 41 مسلحاً في معركة مع رجال قبائل مسلحين في اقليم بونديبوغويو القريب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقال ناطق باسم الجيش ان القوات المسلحة «صدّت هجوماً شنّه رجال قبائل مسلحون في بونديبوغويو»، مشيراً الى «مقتل 41 من المهاجمين». وأقرّ بأن المهاجمين استولوا على 9 رشاشات للجيش، علماً أن وسائل اعلام محلية أوردت ان بين القتلى جندياً وأبناءه الثلاثة. وتأتي هذه المواجهات بعد ساعات على اعلان الجيش انه قتل شخصاً يُشتبه في تورطه بهجوم شنّه مسلمون قبل اسبوعين على كنيسة في المنطقة الحدودية. وفي وقت لاحق، أعلن ناطق عسكري أن مسلحين قتلوا 17 شخصاً في هجوم على ثلاثة مراكز للشرطة وثكنات عسكرية في غرب أوغندا. ولا علاقة للمسلحين الذين ينتمون إلى جماعة محلية، ب»القوات الديموقراطية المتحالفة- الجيش الوطني لتحرير أوغندا» التي كانت تشن هجمات على السكان المحليين في أواخر التسعينات وأوائل القرن الحالي قبل أن تهزم وتجبر على الفرار إلى أدغال جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة. وقال أنكوندا: «ما نعرفه هو أن هذه الجماعة المسلحة ليست على صلة بالقوات الديموقراطية المتحالفة- الجيش الوطني لتحرير أوغندا، ولكننا ندرس وضعها لمعرفة دوافعها ومن يدعمها». وأضاف: «نحن نستجوب من اعتقلناهم ونأمل بأن نكتشف المسؤول عن هذه الهجمات».