وقع في جدة أمس اتفاق تعاون يتم بموجبه العمل على تدريب وتأهيل أبناء وبنات الأسر الفقيرة في مختلف المجالات المهنية والحرفية مثل الحدادة والميكانيكا والكهرباء والخياطة والتطريز. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا الذي عقب توقيعه الاتفاق القاضي بذلك مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء «تراحم» أن هيئته تسعى إلى إبرام مثل هذا الاتفاق مع وصيفاتها من الجهات الخيرية والإنسانية بغرض تقديم المزيد من خدماتها المتنوعة، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي أبرمته مع لجنة (تراحم) يصب في هذا الاتجاه من أجل دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في كل أنحاء المملكة. وأشاد الباشا بروح التعاون المثمر بين الهيئة وتراحم في مختلف الأصعدة والمجالات المرتبطة بتوفير خدمات التدريب والتأهيل وتبادل الآراء البناءة والمفيدة لإيجاد نوع من الخدمات المتميزة في مجال المشاريع الموسمية. وأضاف باشا أن الهيئة وفي إطار (الاتفاق) ستعمل إلى جانب التدريب والتأهيل لأبناء وبنات هذه الأسر في مختلف الحقول، على صرف سلال غذائية من خلال مشروع إفطار صائم وكسوة العيد من خلال مشروعها الرائد في هذا الصدد وذلك عبر الكثير من الخطط الإستراتيجية والأهداف التي رصدتها من أجل هذا الغرض الإنساني، وطبقاً لإمكاناتها المتاحة، كما أن الهيئة ستسهم أيضاً في مجال الخدمات التطوعية مع لجنة (تراحم) إضافة إلى أن الجانبين وكما جاء في روح الاتفاق سيتعاونان معاً في تقديم خدماتهما في جميع الأنشطة التابعة لهما في مجال العمل الإنساني. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أبرمت الكثير من الاتفاقات مع بعض الجمعيات التي تعمل في مجال العمل الخيري بالبلاد منها الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) ولجنة (تراحم) والمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة جازان، وثلاثة اتفاقات للتدريب المنتهي بالتوظيف، ومثلها مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين في جدة، واتفاق مع مركز لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر مع معهد جدة الدولي العالمي للتدريب، إضافة إلى التعاقد مع فرق طبية لإجراء عمليات القلب والقسطرة والعيون مع السعي لإقامة مركز طبي لمثل هذا المجال، كذلك أبرمت مذكرة تفاهم مع مؤسسة المركز الإسلامي في تايلاند ومع المركز الإسلامي في جيبوتي ومع جامعة أفريقيا العالمية بالسودان.