أكد حارس المنتخب السعودي وفريق الهلال «المعتزل» أنه ينتظر في غضون الأيام القليلة المقبلة رد الاتحاد الدولي لكرة القدم على المباريات ال18، التي رفعها من خلال الاتحاد السعودي لاعتمادها من أجل استعادة لقب عميد لاعبي العالم. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مدينة الرياض بمناسبة حفلة الاعتزال التي سيقيمها وقدم خلاله شكره لشركة موبايلي الراعية لمهرجان اعتزاله ولجميع من وقف معه في الفترة الماضية، وقال: «أشكر «موبايلي» على رعايتها لحفلة اعتزالي، وسيكون هناك حساب بنكي خاص لحفلة الاعتزال بعد أن قامت إدارة الهلال بإنشائه لجمع التبرعات المادية وتسليمها لي بعد الحفلة، والأمير عبدالله بن مساعد دقيق جداً في الأمور المالية وأثق به كما هو الحال لرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد». وأضاف: «وتقديراً مني للجماهير كافة التي ستحضر الحفلة قمت بالتكفل بثلاث سيارات كهدايا تقدم لها، وهي من حسابي الخاص وهذا أقل ما أقدمه لها». وحول المباريات الدولية التي لم تضف إلى رصيده بسبب عدم اعتمادها، قال: «الاتحاد السعودي لكرة القدم قام برفع 18 مباراة دولية لي للاتحاد الدولي لاعتمادها وهي مباريات لم يتم رفعها سابقاً، والأمير نواف بن فيصل حريص جداً على هذا الأمر وخلال ال72 ساعة المقبلة سيأتي الرد النهائي». وأوضح أنه حرص على مشاركة اللاعبين الذين تربطه بهم علاقة خاصة في مباراة اعتزاله أمام يوفنتوس أمثال يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط وأحمد الدوخي إضافة إلى ياسر القحطاني والروماني ميريل رادوي والليبي طارق التائب. من جهته، نفى مدير العلاقات العامة والاعلام في شركة «موبايلي»، حمود الغبيني وجود أي فتور في علاقتهم مع نادي الهلال لرفع قيمة عقد الشراكة بطلب من الاخير، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين وثيقة ورسمية مشيراً إلى أنها أكبر شراكة على مستوى الشرق الأوسط. وقال الغبيني: «قبل أربع سنوات قمنا برعاية حفلة اعتزال اللاعب سامي الجابر في حضور فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي وكانت الرعاية كاملة للحفلة من النواحي كافة، وصرفنا قرابة مابين ال8 إلى 9 ملايين ريال، وتلاها حفلة اعتزال ماجد عبدالله، لكن رعايتنا لم تشمل التذاكر والفعاليات، أما بقية الأمور كانت من ضمن رعايتنا، ونرعى حالياً حفلة اعتزال محمد الدعيع وهو نجم لا يختلف عن سابقيه وستكون «موبايلي» راعي رسمي للحفلة لكن ليس بالكامل، وبمبلغ وصل إلى مليوني ريال يشمل المسمى وحقوق الاعلان في الملعب والتي ستكون لموبايلي فقط». وعن تفاصيل حقوق الرعاية لحفلة الاعتزال ونصيب الهلال منها، قال مدير العلاقات العامة في «موبايلي»: «قدمنا خيارين لإدارة الهلال، الأول مبلغ مليون ونصف المليون ريال في مقابل 50 المئة من اللوحات الاعلانية في الملعب ويقوم الهلال بتسويق النصف المتبقي، أو مليوني ريال في مقابل كامل الملعب، ووافقوا على الخيار الثاني كون الأول سيكون مجهداً لهم، وسنسلم المبلغ لإدارة الهلال كونها جهة رسمية وبيننا وبينهم أمور مادية كبيرة وسيكون موعد التسليم بعد المهرجان بيوم واحد». وعن حجب المنافسين من شركات مماثلة عن رعاية حفلة الاعتزال، قال الغبيني: «ما زلنا نستغرب من عدم وجود منافسين لنا في الوسط الرياضي في مثل هذه الشراكات من الشركات الأخرى من خلال دعم هؤلاء النجوم، وهذا بصراحة أمر يريحنا كثيراً في مفاوضاتنا مع الهلال لنفرض عليهم المبلغ الذي نريده، ونحن نفتخر بشراكتنا مع الهلال ونتطلع لنرعى حفلة اعتزال النجم الموهوب محمد الشلهوب، ومن السبت المقبل سنبدأ الحملة الإعلانية على مختلف وسائل الإعلام لحضور أكبر عدد من الجمهور، إذ رصدنا لها مبلغ ضخم جداً، كما أننا اكتفينا ببيع التذاكر في فروعنا ومتجر الهلال، وهي فقط الدرجتان الممتازة والمنصة». على الصعيد ذاته، قال رئيس اللجنة المنظمة لحفلة الاعتزال، حسن الناقور: «سيكون موعد وصول فريق يوفنتوس الإيطالي في يوم الأربعاء المقبل، وسيكون هناك مؤتمر صحافي سيقام في فندق «الرتز كارلتون» والدعوة ستكون مفتوحة لوسائل الإعلام كافة، وسيكون الثاني من كانون الثاني (يناير) المقبل موعد حفلة تقديم الدروع التكريمية لمحمد الدعيع، واتفقنا مع شركة فرنسية على مستوى عالٍ لتنظيم فقرات الحفلة كافة إضافة إلى التنسيق مع بعض الشركات لأمور تخص الجماهير التي ستحضر المباراة». وعن إمكان تلافي «الشيكات من دون رصيد» التي وقع فيها لاعبون سابقون، قال الناقور: «الشخصيات التي ستحضر لتكريم الدعيع ستكون على مستوى عالٍ، ومن سيقدم تبرعاً مالياً لا أعتقد أنه سيقدم شيكاً من دون رصيد».