علمت «الحياة» أن وزارة العمل أقرت أخيراً، إدراج خمسة أنشطة تجارية في برنامج «نطاقات» الذي تنفذه على الشركات والمحال التجارية في المملكة. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت ل«الحياة» فإن الهدف من هذا التحرك ضبط نسبة السعودة في المنشآت المختلفة. وأبانت المصادر أن النشاطات المدرجة في خطة البرنامج هي تقنية المعلومات، والخرسانة الجاهزة، والصيدليات، والمخابز وأخيراً نشاط المدارس الحكومية والأهلية (بنين وبنات). وأشارت إلى صدور توجيهات لجهات عدة منها غرف التجارة والصناعة وذلك لإطلاع ملاك المنشآت العاملة في النشاطات المحددة على القرار وإعطائهم فترة زمنية لتصحيح أوضاعها، كما شددت المصادر على شمولية برنامج «نطاقات» لجميع الأنشطة التجارية لكي يتواكب مع متطلبات سوق العمل ومستجداته في شكل إيجابي حرصاً على مبدأ الواقعية كأحد خصائص البرنامج المعني، والإفادة بأن وزارة العمل استحدثت أنشطة جديدة بنسب محددة لها في البرنامج ذاته (نطاقات). يذكر أن برنامج يقوّم أداء المنشآت ويصنفها إلى نطاقات: ممتاز وأخضر وأصفر وأحمر، بحيث يكافئ النطاقين الأخضر والممتاز الأعلى توطيناً ويتعامل بحزم مع الأحمر الأقل توطيناً ويعطي مهلة أطول للمنشآت في النطاق الأصفر فيصبح بذلك توطين الوظائف ميزة جديدة تسعى إليها المنشآت للتميز والتنافس. ويأتي برنامج نطاقات، لتحفيز المنشآت على توطين الوظائف كمعيار جديد للسعودة، إذ تعتمد فكرته الأساسية على تصنيف المنشآت إلى أربع درجات (أحمر، أصفر، أخضر، ممتازة) حسب تفاوتها في مقدار توطينها للوظائف، بحيث تكون المنشآت الأقل توطيناً في الدرجتين الحمراء والصفراء، بينما تصنف المنشآت الأعلى توطيناً في الدرجتين الخضراء والممتازة، علماً بأن تقويم المنشأة يتم من خلال مقارنة أدائها بالمنشآت الأخرى.