دعا أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إلى وضع استراتيجية لحماية بيئة المناطق الحدودية، وذلك خلال استقباله المدير التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، وأعضاء الجمعية أمس. وتحدث الأمير محمد بن ناصر عن اهتمام المملكة بالشأن البيئي الذي ينطلق من تعاليم الدين الإسلامي، مشيداً بحرص ولاة الأمر على تطبيق مفهوم المحافظة على البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق الفهم على كل المستويات لضمان المشاركة الفعالة من شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة ووضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية اللازمة لذلك. وشدد على أهمية العمل على تحسين أوضاع البيئة في المحافظات التي تعاني من مشكلات بيئية، وذلك بالعمل على إيجاد برامج تنمية مستدامة تحقق حياة اجتماعية تعتمد على تكافل أبناء المجتمع، والعمل على مواجهة مشكلات البيئة التي تعرقل حركة النمو والتطور. من جهته، استعرض الأمير نواف بن ناصر رسالة الجمعية في تفعيل الوعي البيئي وتصحيح مسار البيئية الملوثة المحيطة بالإنسان والكائنات، والجهود التي ستقوم بها وفق برنامج زمني من خلال زيارة المدن والمحافظات، وبرامج أخرى للإصحاح البيئي واختصاصات الجمعية على المدى القصير والبعيد. وتطرقت نائبة المدير التنفيذي الدكتورة ماجدة أبو راس إلى استراتيجية الجمعية وأهدافها في الحفاظ على البيئة في المناطق كافة بمشاركة الجهات الحكومية وتحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع العمل التطوعي. وأعطى أحمد مجلي من «الجمعية» نبذة عن إنشاء فرع لها في جازان، فبارك الأمير محمد بن ناصر ذلك، مشدداً على أهمية أن يكون الجميع شريكاً في المحافظة على البيئة. من جهة أخرى، تنظم جمعية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للإسكان الخيري في منطقة جازان بالتعاون مع فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي دورة في الإسعافات الأولية، وذلك في مقر الجمعية في حي السويس بمدينة جازان الأحد المقبل. وأوضح مدير الجمعية علي شوك، أن الدورة التي يشارك فيها 20 متدرباً تهدف إلى تنمية قدرات المشاركين بها وصقلها، بما يساعدهم في التعامل الصحيح مع الحوادث وإسعاف المصابين، وتتضمن عدداً من المحاور منها كيفية الاتصال بالخدمات الطبية الإسعافية ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي والسيطرة على النزيف وتضميد الجروح والتعامل مع الحريق والتسمم وتثبيت الكسور، إضافة إلى التطبيقات العملية.