إلحاقاً لما صدر بشأن قيام مجموعة من أصحاب الفكر الضال بإطلاق النار عند منفذ الوديعة الحدودي والاعتداء على دورية أمنية صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه ومع توجه جموع الصائمين إلى صلاة الجمعة في اليوم السادس من شهر رمضان المبارك لعام 1435 ه قدمت سيارة صالون جيب تحمل لوحات خليجية وعلى متنها ستة أشخاص وحال وصولهم للمنفذ باشروا إطلاق النار واستهداف دورية أمنية، ما أدى إلى استشهاد قائد الدورية وتم الاستيلاء عليها من قبل شخصين من الجناة والتوجه بها إلى محافظة شرورة، وعلى الفور قام رجال الأمن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الأولى، إذ قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع وألقي القبض عليه في حين استشهد رجلي أمن، وفي الوقت ذاته اتجهت السيارة الأخرى التي تم الاستيلاء عليها ويستقلها اثنان من الجناة إلى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة إذ تمكنوا من دخول المبنى بعد مقتل أحد رجال الأمن وجرى تطويق المبنى من قبل قوات الأمن ومباشرة إخلائه من المتواجدين بداخله، وحصر المعتدين في الدور العلوي وإعطائهم الفرصة لتسليم أنفسهم، وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت) عمد الجانيان إلى تفجير نفسيهما مضيفين إلى جرائمهم بحق وطنهم وأهلهم جرائم بحق أنفسهم. وبذلك تكون النهاية المحتومة لهؤلاء وأمثالهم على أيدي حماة الوطن، إذ قتل خمسة من الجناة وأصيب السادس وتم القبض عليه، وجميعهم من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة ومتواجدين خارجها، وسوف يتم الاعلان عن أسمائهم فور استكمال إجراءات التثبت من الهوية، في حين استشهد أربعة من رجال الأمن وهم: العريف فهد هزاع الدوسري، والعريف محمد مبارك البريكي، والعريف سعيد هادي القحطاني، والجندي أول سعيد علي القحطاني كما أصيب 9 من رجال الأمن بإصابات متفاوتة غادر معظمهم المستشفى. وضبط بحوزة عناصر الفئة الضالة على 14 قنبلة يدوية، و 11 قنبلة مولوتوف، و4 أسلحة رشاشة، و 26 مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و 26 طلقة عيار 9 ملم، و 1549 طلقة للأسلحة الرشاشة.