أكد وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة ل«الحياة» أن دول الخليج التزمت بدعم البحرين دعماً كاملاً، لحماية أمنها، مشيراً إلى أن البرنامج التنموي الذي تنوي دول الخليج تنفيذه في المغرب والأردن مدته «خمس سنوات». وقال آل خليفة ل«الحياة»: «ليس هناك أي نية لاستضافة مصر في هذه القمة، وليس هناك حديث حول هذا الموضوع في اجتماعات وزراء الخارجية التي تمت في الأيام الماضية»، نافياً في الوقت ذاته استضافة ملكي «المغرب و«الأردن» في القمة. وأضاف: «نكتفي في الوقت الحالي ببرامج تنموية في الدولتين تكون رافداً للاقتصاد المحلي فيهما، موازاة مع برامج تنمية اقتصادية في دول الخليج»، لافتاً إلى أن البرامج التي في المغرب والأردن ستكون متوسطة المدى لنحو 5 سنوات من إقرارها. وذكر وزير الخارجية البحريني أن اجتماعات وزراء الخارجية راجعت الموقف الخليجي من أحداث اليمن وسورية وكل القضايا العربية، مضيفاً أن بيان القمة النهائي «سيكون حافلاً بكل ما يجول في عقل الإنسان الخليجي». من جهة ثانية، قال رئيس هيئة شؤون الإعلام في البحرين فواز بن محمد آل خليفة ل«الحياة» إنه من المنتظر أن تكون هذه القمة مميزة بسبب كثرة القضايا المطروحة والتغيرات الحاصلة في المنطقة والعالم. وأشار الشيخ فواز إلى أن «بشائر نجاح هذه القمة مرآة لما رأته الوفود القادمة إليها من اهتمام سعودي بإنجاحها»، مؤكداً أن «الجميع ينتظر من القمة الكثير، وهي معلقة الكثير من الآمال في إسعاد الإنسان الخليجي، المنتظر ما تخرج عنه القمة». من جانبه، اعتبر رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني أن مجلس التعاون الخليجي يسير بخطى ثابتة نحو التطوير وتحقيق تطلعات وآمال قادة وشعوب المنطقة، بفضل دعم قادة دول مجلس التعاون الخليجي وما يبذلونه من جهود لدعم مسيرة المجلس منذ تأسيسه، وبتكاتف الجهود المخلصة من أبناء مجلس التعاون. وأكد الظهراني أن دعم دول مجلس التعاون الخليجي ووقفتهم الصادقة مع مملكة البحرين تعكس الوحدة الخليجية والمصير المشترك، وأن اهتمام المجلس بتطوير العمل الخليجي لتحقيق تطلعات الشعوب واعتبار الإنسان الثروة الأهم للبلاد والرصيد الحقيقي للتنمية والتطوير». ولفت الظهراني إلى إنجازات مجلس التعاون منذ تأسيسه قبل 30 سنة «ناجمة عن إصرار قادة دول المجلس وإيمانهم الراسخ بضرورة وجود هذه المنظومة الخليجية وصمودها واستمرارها للدفاع عن أمن واستقرار ومصالح دول وشعوب المجلس، وتحقيق مزيد من الإنجازات التنموية والتطويرية لجميع أبنائها.» وأكد الظهراني أن مسيرة المجلس ستلقى كل دعم ومساندة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال ترؤسه الدورة الحالية والدفع بمزيد من الإنجازات وتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية وزيادة التعاون الخليجي المشترك، وتمنى الظهراني التوفيق والنجاح للقمة.