دعت الباحثة جميلة القحطاني، إلى «زيادة الاهتمام في الدراسات المناخية حول الجبيل الصناعية، ودعمها، وحث الباحثين والمختصين على إجراء الدراسات التطبيقية، وتشجيع الأبحاث العلمية في مجال المناخ التطبيقي. وإجراء دراسة مماثلة عن مدينة ينبع الصناعية»، مبينة أن زيادة عدد محطات الأرصاد الجوية في منطقة الدراسة «تتناسب مع أهمية المدينة، لتوفير البيانات عن عناصر المناخ كافة والتلوث بأنواعه». وأكدت القحطاني، على أهمية «استغلال الأراضي الفضاء بعمل مساحات خضراء، تساهم في التقليل من ارتفاع درجات الحرارة، وامتصاص الملوثات الهوائية»، مشددة على أهمية «التشجير الكثيف بالقرب من الجبيل الصناعية، وبخاصة الأماكن ذات الكثافة الصناعية، مثل جنوبالمدينة (شمال الجبيل البلد). وأكدت على ضرورة «إنشاء حزام عريض من النباتات، يحد الجبيل البلد من جهة الشمال (جنوبالجبيل الصناعية)، ليعمل كمرشح للملوثات الهوائية الصلبة والغازية». وأيضاً «إنشاء مداخن على ارتفاع كاف، يسمح بانتشار وتشتت الملوثات الهوائية، بعيداً عن سطح الأرض والمناطق المجاورة لها. لأن له تأثيراً كبيراً في عملية التقليل من تلوث الهواء. وإنشاء أجهزة مراقبة لقياس الملوثات الهوائية في شكل مستمر ودوري، في كل حي من أحياء مدينة الجبيل الصناعية والبلد». كما دعت إلى «استغلال مصادر الطاقة غير الملوثة للهواء مثل الطاقة الشمسية والرياح، في الأماكن ذات الكثافة السكانية والعمرانية».