استفاد سهم «القصيم الزراعية» من زيادة المضاربات عليه، ليسجل أكبر زيادة بين الأسهم المدرجة الأسبوع الماضي، بعد ارتفاع سعره 16.95 ريال، في مقابل 13 ريالاً نهاية الأسبوع السابق، بزيادة قدرها 3.95 في المئة، نسبتها 30.38 في المئة، فيما بلغت مكاسب السهم منذ مطلع 2011 ما نسبته 86.3 في المئة، بينما جاء أداء السهم سلبياً في 2010 عندما فقد 11.65 في المئة من قيمته، فيما تفوق السهم عند مقارنة أدائه بمؤشر قطاع «الزراعة والصناعات الغذائية» الذي بلغت مكاسبه الأسبوع الماضي 0.66 في المئة، أما المؤشر العام للسوق فجاء أداؤه سلبياً وسجل خسارة نسبتها 0.21 في المئة. ونتيجة زيادة الطلب على سهم «القصيم الزراعية» حقق ثالث أكبر كمية في السوق بلغت 59.4 مليون سهم، في مقابل 49.998 مليون سهم كمية الأسهم الحرة (القابلة للتداول) من السهم، بزيادة نسبتها 19 في المئة، فيما بلغت القيمة المتداولة منه 912 مليون ريال، وتُعد رابع أكبر سيولة متداولة في السوق الأسبوع الماضي. وكانت شركة القصيم الزراعية حققت خسائر صافية عن الربع الثالث من العام الحالي بلغت 5.9 مليون ريال، في مقابل 2.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة ارتفاع 136 في المئة، في مقابل صافي خسارة 1.7 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 247 في المئة، أما صافي الخسارة عن التسعة أشهر الأولى المنتهية من السنة فبلغت 9.47 مليون ريال، في مقابل صافي خسارة 11.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 17.65 في المئة، وأرجعت الشركة انخفاض خسارة الفترة من بداية العام مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق الى ارتفاع إنتاجية محصول القمح والبرسيم، وبالتالي انخفاض كلفتها فيما يرجع سبب زيادة خسارة الثلاثة أشهر الحالية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق الى تحمل الفترة الحالية خسارة قطعان الدواجن نتيجة لبيعها للشركة المؤجرة لمشروع الدواجن وتحميل كامل كلفة القطعان على عملية البيع قبل انتهاء فترة الإنتاج، وبالتالي تحميل الفرق على كلفة المبيعات بقائمة الدخل بما يقارب 3 ملايين ريال، وتأسست شركة القصيم الزراعية عام 1985، ويبلغ رأسمالها 500 مليون ريال، موزعة على 50 مليون سهم. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.