أصيب مقيم آسيوي بإصابات «خطرة» أمس، بعد اصطدام قطار ركاب في سيارة تابعة لإحدى الشركات المتعاقدة مع «أرامكو السعودية». وكان القطار قادماً من الرياض، ثم الأحساء، وفي طريقه إلى بقيق ثم الدمام. ووقعت الحادثة في تقاطع طريق الملح (ثلاثة كيلومترات شمال مدينة بقيق). وكان سائق السيارة يسير على طريق سكة الحديد، وأثناء مروره على تقاطع كيلو «77 78»، وهو من فئة «ج» التي لا تحوي حواجز لمرور القطار، وتزامن ذلك مع قدوم القطار، إذ تفاجأ قائده بالسيارة، فاصطدم فيها، ما أدى إلى احتجاز سائق السيارة، وتوقف قطار الركاب لأكثر من ربع ساعة، للتأكد من سلامة الركاب، قبل ان يتابع سيره إلى محطة بقيق. وباشرت الحادثة، دوريات مرور بقيق، بقيادة مديرها المقدم حمد الفوزان، وفرقتان من الدفاع المدني والهلال الأحمر، إذ تم نقل المصاب إلى مستشفى بقيق العام. وأوضح مدير مستشفى بقيق العام مبارك الحارثي، أن «قسم الطوارئ استقبل وافداً (51 عاماً)، مصاباً بإصابات بالغة ومختلفة، تراوحت بين كسور ورضوض وجروح متفرقة. وقد تم إدخاله غرفة التنويم، لخطورة حالته». إلى ذلك، نجا طالب يدرس في المرحلة الثانوية، من الموت، بعد حادثة شنيعة، تعرض لها، فيما كان يمارس التفحيط على امتداد طريق «أبو بكر الصديق» في حي المطار الجديد في مدينة بقيق. وروى شهود عيان ل«الحياة»، ان «الشاب كان يقود سيارته (من نوع «داتسون») بتهور وبسرعة عالية، ففقد السيطرة عليها، لتصطدم عجلات السيارة في الرصيف، ثم انقلبت مرات عدة، قبل ان توقفها إحدى الأشجار الموجودة على جانب الطريق». وخرج الشاب من السيارة مصاباً بإصابات طفيفة. وحضرت إلى الموقع دوريات المرور، التي تحفظت على الشاب، للتحقيق معه. وشهد طريق «أبو بكر الصديق» العام الماضي، حادثة مماثلة، إذ انحرفت سيارة يقودها شاب بسرعة عالية، واصطدمت في الرصيف، ثم في زاوية أحد المنازل الموجودة على الطريق. ودخل الشاب في غيبوبة تامة، لإصابته بنزيف داخلي في الرأس وكسور مضاعفة، وفارق الحياة بعد أيام. كما يشهد الطريق في شكل دائم تجمعات لممارسة التفحيط.