أثمرت حملة نفذها طالبان سعوديان، عن تصويت نحو ألفي طالب عربي يدرسون في الجامعات الماليزية، لصالح «واحة الأحساء»، في مسابقة «عجائب الطبيعة السبع في العالم»، فيما منح نحو ألف طالب يدرسون في إحدى مدارس الأحساء، أصواتهم أمس، لصالح «الواحة»، ضمن حملة نفذتها المدرسة. ونظم الطالبان السعوديان يوسف الغريب، ومحمد الناصر، حملة لدعوة زملائهم العرب، خلال اجتماع عقدوه أخيراً في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى التصويت لصالح الأحساء في المسابقة العالمية. وقال الأمين العام للجنة العليا للتصويت علي السلطان: «إن الغريب والناصر، تمكنا من إقناع المشاركين في الاجتماع من التصويت، إذ قاما بتعريفهم ب«واحة الأحساء»، من خلال توزيع بروشورات خاصة بالتصويت عليهم، مشيراً إلى أنهم ينتمون إلى مختلف الدول العربية». وقال رئيس اللجنة المهندس فهد الجبير: «إن دعم أبناء الوطن في مختلف المناطق وحتى من خارج الوطن، يأتي من منطلق الوطنية والشعور بالمسؤولية تجاه المملكة»، موضحاً أن دعم هذه المسابقة يأتي نتيجة «التنسيق مع لجنة «عط الحسا صوتك». وشكر الجبير الطالبين الغريب والناصر، على هذا «الشعور الوطني الكبير»، متمنياً من الشباب السعودي أن «يحذوا حذو هذاين الشابين، من خلال مبادرات وطنية». إلى ذلك، اختتم نحو ألف طالب في «ثانوية الملك فهد» في الهفوف، أمس حملة للتصويت لصالح «واحة الأحساء» في المسابقة، تزامنت مع انتهاء اختبارات نهاية العام الدراسي. ورفع الطلاب أياديهم إشارة إلى الرقم واحد، بأن «الأحساء ستحقق الفوز، وذلك عندما يشارك جميع أبناء المملكة، وخصوصاً الأحسائيين، في التصويت في هذه المنافسة العالمية لنيل لقب إحدى عجائب الدنيا الطبيعية»، بحسب قول مدير المدرسة زياد السبيت، والذي تابع الحملة. ولم يكتف الطلاب بالتصويت، إذ يعتزمون دعوة أسرهم وأقاربهم وأصدقائهم، إلى المشاركة في دعم الأحساء في هذه المرحلة الحاسمة، والتي لم يبق عليها سوى أقل من أسبوع.