أكد محافظ الطائف فهد بن معمر أنه يجري العمل حالياً في تنفيذ مشاريع حكومية مختلفة ما بين صحية وبلدية وطرق وكهرباء ومياه وصرف صحي وغيرها في المحافظة، تتجاوز كلفتها 10 بلايين ريال، مؤكداً أن الطائف تعتبر في الوقت الحالي «ورشة عمل» نظراً للمشاريع الجبارة المنفذة فيها من قبل كافة القطاعات الحكومية. ولفت ابن معمر خلال جولة تفقدية لمشاريع حيوية في الطائف أمس، إلى أن هذه المشاريع تأتي في ظل الدعم اللا محدود من الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز وولي عهده من أجل توفير أفضل الخدمات للمواطنين في شتى المجالات، موضحاً أن توجيهات وتعليمات أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز لها أكبر الأثر في ما تحقق من مشاريع مختلفة في هذه المحافظة، إذ يتابع كافة المشاريع وإنجازها أولاً بأول لحرصه على الدقة وسرعة التنفيذ. وأكد أن هذه الجولة على مختلف المشاريع في المحافظة تأتي بناءً على توجيهات أمير المنطقة من أجل تذليل أي صعاب في أي مشروع من المشاريع. وحول إنشاء مدينة جديدة في الطائف للتخفيف من الضغط على المدينة الرئيسة والتوسع بشكل مدروس، قال: «إن هناك مدينة جديدة سيتم إنشاؤها في شمال الطائف بكافة الخدمات التعليمية والصحية والخدمية الأخرى، وتقوم الأمانة باتخاذ الإجراءات حيال هذه المدينةالجديدة». وعن المطار الجديد، أكد ابن معمر أن المطار الجديد سيكون نقلة نوعية في مستوى الخدمات بالطائف، وستتحول معه هذه المدينة إلى مدينة أخرى، لأن المطار سيكون إضافة أخرى متميزة لهذه المحافظة، مضيفاً أن مشروع مستشفى الملك فيصل وبرج النساء والولادة والتي تبلغ السعة السريرية 900 سرير منه، 400 سرير للنساء والولادة فقط، ومستشفى الأطفال المزمع بناؤه قريباً، ومستشفى الصحة النفسية الجديد، والمراكز الطبية المختلفة الجاري تنفيذها حالياً ستمثل إضافة في الخدمات الصحية في محافظة الطائف. وكان محافظ الطائف فهد بن معمر قد جال على عددٍ من المشاريع البلدية والصحية والجامعة والطرقات ومشاريع المياه، إذ تجول على مستشفى الملك فيصل وبرج النساء والولادة، واستمع إلى شرح مفصل من مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالرحمن آل كركمان والمهندسين المشرفين على المشروع، وأشار آل كركمان إلى أن المشروع يقع على مساحة تصل الى 160 ألف متر مربع، وينقسم إلى عدة أقسام كمباني العيادات الخارجية، وأقسام الصيدلية والمختبرات، وقسم الأشعة والتصوير، ويضم الجزء الخلفي للمبنى قسم الطوارئ الذي يحتوي على سبع وحدات للإنعاش القلبي الرئوي والاختناق، و12 سريراً للفحص، وثمان أسرة للملاحظة، وسريرين للفرز، وقسم جراحات اليوم الواحد الذي يحتوي على ست غرف للعمليات الصغرى، وواحدة للكبرى، وثمان أسرة للاستشفاء والإفاقة, وقسم العلاج الطبيعي. وأضاف آل كركمان: «يضم المستشفى عدداً من الوحدات منها الحروق، وقسم العناية القلبية المشددة ب11غرفة، وأربعة أسرة في قسم القسطرة القلبية، وثمان غرف علميات كبرى، إضافة إلى 13 سرير إفاقة, وقسم العناية المشددة ب 25 غرفة للمرضى، وغرفتين للعزل، فيما يضم المشروع مركزاً للغسيل الكلوي بسعة 60 سريراً, وثلاجة للأموات تتسع ل60 جثة، إضافة إلى مساكن للأطباء والفنيين ومواقف سيارات, وبقية الخدمات الأخرى التي يحتاجها المستشفى. وتفقد محافظ الطائف طريق الملك عبدالله ابن عبدالعزيز والخط الدائري، وامتداد طريق الملك خالد وتقاطعه مع طريق جبرة، الفيصلية والجسر المؤدي إلى طريق المطار، وامتداد طريق المؤتمرات وتقاطعه مع طريق المطار عند جسر معهد الصيانة، وطريق الملك عبدالله وجامعة الطائف في «سيسد»، واستمع إلى شرح مفصل من المسؤولين في القطاعات الحكومية المختلفة.