لم يسمح لمنتجي المسلسل الأميركي "هاوس أوف كاردز" بتصوير بعض حلقات المسلسل في مقر مجلس الأمن في الأممالمتحدة، وذلك بسبب فيتو روسي. وكانت مجموعة "نيتفلكس" المنتجة للمسلسل طلبت من الأممالمتحدة أن تسمح لها باستخدام قاعة مجلس الأمن حيث يصوت على القرارات، خارج مواعيد الجلسات، في الليل مثلاً أو خلال عطل نهاية الأسبوع. وينبغي أولاً أن يوافق الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن على قرار من هذا القبيل. ويتمحور هذا المسلسل حول النائب في الكونغرس العديم الذمة فرانك أندروود الذي يؤدي دوره كيفن سبايسي وزوجته كلير التي تلعب دورها روبن رايت. وردا على أسئلة صحافيين في هذا الخصوص، قال جيرار أرو السفير الفرنسي في الأممالمتحدة على سبيل المزاح "الأمر مخيب للآمال بالنسبة إليكم لأنكم كنتم تريدون مشاهدة الممثلين ... لكنه مطمئن بالنسبة إلينا لأن الممثلين كانوا سيبدون أكثر أناقة منا وقصتهم رومنسية أكثر بكثير من الواقع". وصورت عدة أفلام في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، من قبيل فيلم "ذي إنتربرتر" لسيدني بولاك الذي تلعب فيه نيكول كيدمان دور مترجمة فورية في الأممالمتحدة تكتشف صدفة مؤامرة تدبر. ويشار في هذا السياق إلى أن الأممالمتحدة لم تسمح للمخرج الكبير ألفرد هيتشكوك بتصوير بعض مشاهد فيلم "نورث باي نورثويست" في مقرها سنة 1959.