ترأس خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء أمس في العاصمة الرياض. وأطلع خادم الحرمين المجلس في مستهل الجلسة على المحادثات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من القادة ومبعوثيهم حول تطورات الأحداث في المنطقة والعالم ومن ذلك الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الأميركي باراك أوباما. وجدد مجلس الوزراء إدانته للأعمال العدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها سلسلة الغارات التي قامت بها طائرات سلطات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة وأدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، وكذلك مواصلة إسرائيل سياستها العنصرية في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان، وبخاصة في مجال انتهاك الحقوق المشروعة في استخدام الموارد الطبيعية بما فيها المياه واستمرار استنزاف إسرائيل للموارد المائية الفلسطينية. كما أعرب المجلس عن ترحيبه بنتائج مؤتمر أفغانستان الدولي، الذي عقد في بون، مؤكداً حرص المملكة على وحدة واستقرار أفغانستان، ومعبراً عن تقديره للرئيس الأفغاني حامد كرزاي على ما أبداه في كلمته خلال المؤتمر من مشاعر أخوية تجاه المملكة. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في بيانه إلى وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء بعد أن استعرض أحداث الساحة العربية هنأ الأشقاء في اليمن بتشكيل حكومة الوفاق الوطني وفق اتفاق المبادرة الخليجية التي وقعت في الرياض وآلياتها التنفيذية. وأعرب المجلس عن تمنياته بأن تخرج اجتماعات وزراء الخارجية العرب واللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية، المقرر عقدها في القاهرة الأسبوع المقبل بنتائج تحقن إراقة الدماء في سورية وتعيد الأمن والاستقرار لهذا البلد العربي الشقيق. ورحّب المجلس بموافقة دول مجلس التعاون الخليجي على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية، واستحداث لجنة أمنية دائمة من وزارات الداخلية في الدول الأعضاء، تعنى بالأمن الصناعي وحماية المنشآت الحيوية، مؤكداً في هذا الصدد أن دول المجلس كيان واحد وأن أي تهديد لأمن أي دولة تهديد لأمن دول المجلس جمعاء. وأضاف وزير الثقافة والإعلام، أن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أطلع المجلس على نتائج أعمال المؤتمر ال 17 لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغير المناخي، الذي عقد في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا، وفوز المملكة ممثلة في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، بجائزة أفضل هيئة قدمت للمؤتمر برنامجاً لنشر ثقافة آلية التنمية النظيفة، حيث أكد المجلس موقف المملكة الثابت الداعي إلى حفظ مصالح الدول الأطراف في الاتفاقية في إطار من العدالة والتوازن، وبما يسهم في نمو اقتصادي عالمي مستدام، مذكراً بجهود المملكة في التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة التغير المناخي والتأقلم معه وفق أهدافها المعلنة لحماية البيئة. وأفاد الدكتور خوجة بأن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات الآتية: بعد الاطلاع على المعاملة المتعلقة بإعادة النظر في مبلغ التعويض الذي يمنح للضابط والفرد والطالب العسكري في حالة الوفاة أو حالة الإصابة بعجز أو عاهة تمنعه عن العمل بصورة قطعية إذا كانت الوفاة أو العجز ناشئين بسبب العمل، وبعد الاطلاع على قرار مجلس الخدمة العسكرية رقم (43) وتاريخ 3/8/1432ه قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل الفقرة (رابعاً ) من قرار مجلس الوزراء رقم (1200) وتاريخ 9/9/1397ه تتضمن عدداً من الإجراءات من بينها: - يصرف للضابط والفرد والطالب العسكري في حالة الوفاة أو في حالة الإصابة بعجز كلي. - إذا كانت الوفاة أو العجز الكلي بسبب القتال في ميدان المعركة أو خارجها بسبب الحرب مع العدو أو حفظ الأمن أو العمليات والتمارين العسكرية أو الأمنية - تعويض مقداره (000ر500) خمسمائة ألف ريال . - يصرف للضابط والفرد والطالب العسكري في حالة الإصابة بعجز جزئي - للأسباب المذكورة في الفقرة (1)- تعويض وفقاً لحالات نسب العجز الآتية: أ - إذا كانت نسبة العجز (من 60 في المئة إلى 70 في المئة) فيصرف له تعويض مقداره (000ر200) مائتا ألف ريال. ب - إذا كانت نسبة العجز (من 40 في المئة إلى أقل من 60 في المئة) فيصرف له تعويض مقداره (000ر175) مئة وخمسة وسبعون ألف ريال. ج - إذا كانت نسبة العجز (من 15 في المئة إلى أقل من 40 في المئة) فيصرف له تعويض مقداره (000ر150) مئة وخمسون ألف ريال. - يصرف للضابط والفرد والطالب العسكري في حالة الوفاة أو الإصابة بعجز كلي إذا كانت الوفاة أو العجز الكلي بسبب العمل في غير الحالات الواردة في الفقرة (1) أعلاه تعويض مقداره (000ر150) مائة وخمسون ألف ريال . تعديل الأحكام الواردة في قواعد السياسة التموينية برنامج لترشيد استهلاك الطاقة