غرّد فريق الشباب السعودي وحيداً خارج سرب فرق دوري زين، بعدما حقق أمس فوزاً ثميناً على مستضيفه الأنصار في المدينةالمنورة بهدفين من دون رد، من إمضاء هدافيه ناصر الشمراني والغيني إبراهيم ياتارا، في منافسات الجولة ال 12 من الدوري السعودي، ووسّع الفريق الشبابي الفارق مع منافسه الهلال (صاحب المركز الثاني) إلى 5 نقاط، إذ أصبح رصيد المتصدر 32 نقطة والثاني 27 نقطة، فيما لم يحقق فريق الأنصار أي فوز منذ انطلاقة منافسات الدوري، ويحتل المرتبة الأخيرة. وفي مواجهة مثيرة في العاصمة الرياض، عاد الاتحاد للانتصارات على حساب مستضيفه النصر بثلاثة أهداف في مقابل هدف، سجلها رضا تكر ونايف هزازي (الشوط الأول) وسلطان النمري (الشوط الثاني) وللنصر محمد السهلاوي في الشوط الثاني، كما شهدت المباراة حضوراً لافتاً لقائد الاتحاد محمد نور، الذي صال وجال في اللقاء وقدم مستوياته المعهوده وقاد فريقه لانتصار ثمين، وجدد نور في تصريح بعد نهاية المباراة رغبته في الرحيل من ناديه على رغم العطاء اللافت الذي قدمه أمس، مشدداً على حاجته ل «التغيير» واللعب خارج البلاد لما تبقى من الموسم. وفي الوقت ذاته أكد القائد الاتحادي أن فريقه علّق الجرس على عودته لساحة المنافسة في الدوري، مبيناً أن الفرصة قائمة للحاق بالهلال والشباب في المباريات المقبلة، إذ ارتفع رصيد «اتحاد جدة» إلى 17 نقطة في المركز الخامس، بينما أسهمت الخسارة النصراوية في ازدياد «الغضب الأصفر» في النادي العاصمي، إذ لا يزال الفريق يقبع في المركز السابع برصيد 14 نقطة، ما حدا بالجماهير النصراوية إلى المطالبة مجدداً باستقالة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي من منصبه، ورفعت في جنبات مدرجات إستاد الأمير فيصل بن فهد «بطاقات» حمراء مماثلة لبطاقات الحكام، تعبيراً منها عن عدم رضاها على عمل رئيس ناديها، كما طاول «الغضب الأصفر» عدداً من لاعبي الفريق، خصوصاً المحترفين الأجانب كالأرجنتيني مارسير.