أكد محافظ بقيق سليمان بن جبرين، على مديري الدوائر الحكومية ورؤساء البلديات في المحافظة، إلى بذل «المزيد من الجهد، وتسهيل العمل والإجراءات على المواطنين والمقيمين». ورفض «قصْر المشاريع المقدمة على مدينة بقيق، وتجاهُل الهجر والمراكز التابعة للمحافظة»، داعياً إلى «التواصل مع سكان القرى والهجر، وأن تكون برامج التنمية متوازنة وتخدم الجميع». وشدد ابن جبرين، خلال اجتماعه مع المسؤولين، بعد أول جولة ميدانية له، منذ تكليفه بمنصبه الجديد قبل نحو شهر، على «استمرار برامج التنمية في جميع القرى والهجر، والتي اعتمدها أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ونائبه، للمحافظة والقرى التابعة لها»، مضيفاً أن «ما تتمتع به محافظة بقيق من مقومات فاعلة، تمثل محور تنمية، وقطب نمو مهم، يسهم في تفعيل التنمية المكانية المتوازنة في المستقبل». وقال: «إن ما يقدمه القطاع البلدي من خدمات ينعكس مباشرة على حياة المواطن والمقيم». وأشاد بما قدمه وبذله المحافظ السابق عبد الرحمن شبير الشهري، لمحافظة بقيق، طيلة فترة عمله، التي ناهزت 20 سنة. وأردف «صدر الأمر بتكليفي محافظاً لبقيق، من أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد، لإكمال مسيرة العطاء والتطوير، والرفع بكل ما يخدم المواطن إلى أمير الشرقية»، مضيفاً «حظيت محافظة بقيق، كمثيلاتها من محافظات المنطقة، بالاهتمام والدعم. وجاءت توجيهات أمير المنطقة ونائبه، بضرورة تفعيل دور الإدارات الحكومية كافة، لخدمة المواطن والمقيم، والرقي في هذه الخدمة، والعمل بكل مصداقية على إزالة المعوقات كافة. وهذا واجب على كل مسؤول». ودعا إلى «توحيد الجهود بين الإدارات الحكومية كافة، لخدمة سكان المحافظة. وهذا أمر ضروري وحتمي. وكل ما يعيق تحقيق ذلك، سيتم التعامل معه بحزم وإدراك»، مثنياً على جهود مديري الإدارات الحكومية في محافظة بقيق، الذين «يعملون على تحقيق هذا النهج، من خلال ما لمسته من الزيارات الميدانية خلال الفترة الماضية». وعبر مديرو الدوائر الحكومية عن شكرهم لابن جبرين، على «متابعته للمشروعات البلدية، والخدمية، والأمنية، والحيوية في المحافظة، وتلمسه احتياجات المواطنين».