نشب حريق قبيل بدأ اليوم المدرسي بدقائق في الابتدائية ال35 في مدينة حفر الباطن، إذ ارتفعت ألسنة اللهب أثناء توافد الطالبات، ليتم تعليق الدراسة في المدرسة، وإخلاء الطالبات والمعلمات اللاتي قدمن إلى المدرسة مبكراً، كإجراء احترازي قبل أن تصل فرق الدفاع المدني، التي تولت إطفاء الحريق، وإعداد تقرير عن الحريق، وتسليم المدرسة إلى مندوب التربية والتعليم. وقال الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري: «إن عملياتنا في حفر الباطن، تبلغت في السادسة و50 دقيقة صباح اليوم (أمس)، عن نشوب حريق في مدرسة. واتضح بعد وصول فرق الإطفاء والإنقاذ إلى الموقع، أن الحريق وقع في قطعة كنب في غرفة المعلمات، في المدرسة ال35 الابتدائية، وهي مبنى مستأجر، مكون من دورين. وتم إخماد الحريق من دون وقوع إصابات». وكشفت التحقيقات ومعاينة موقع الحادثة، أن سببها «التماس كهربائي في أحد الأسلاك». اللافت أن هذه الحادثة تأتي بعد يوم واحد فقط، من حادثة مشابهة تماماً، في الظروف والأوضاع في محافظة الأحساء، إذ تم إخلاء مدرسة في مبنى مستأجر من دورين، بعد التماس كهربائي وتصاعد الدخان. إلا أن الحريق في مدرسة حفر الباطن كان قد اشتعل، وأتى على غرفة المعلمات.