أظهرت دراسة حديثة، أن مجال النفط والغاز والبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية هو الأعلى دخلاً والأفضل من ناحية الفوائد، ويوفر أفضل الفرص للنمو المهني. ووفق الدراسة التي أجراها موقع «بيت كوم» بالتعاون مع شركة الأبحاث والاستشارات YouGov، رأى المشاركون في الدراسة من السعودية أن مجال النفط والغاز والبتروكيماويات يقدم أفضل حزم الرواتب (50 في المئة) وفوائد غير مالية (31 في المئة)، ويلي ذلك ما يتعلق بمفهوم أفضل الرواتب مجال المصارف والمالية (21 في المئة)، فيما حصلت الاتصالات على المرتبة الثالثة (17 في المئة). وبالنسبة للفوائد، يحتل مجال النفط والغاز والبتروكيماويات المرتبة الأولى، متبوعاً بالمصارف والمالية بنسبة (14 في المئة)، والخدمة الحكومية والمدنية بنسبة 12 في المئة. وحول التوازن بين العمل والحياة، واصل مجال النفط والغاز والبتروكيماويات الصدارة مع وجود 28 في المئة من القائلين أنه أفضل مجال في السعودية يوفر هذه المعادلة، فيما حلت الخدمة الحكومية والمدنية في المرتبة الثانية بنسبة 19 في المئة، ويليها المصارف والمالية بنسبة 18في المئة. وعن المجال الذي يوفر أفضل نمو مهني في السعودية، قال 45 في المئة انه النفط والغاز والبتروكيماويات، فيما حظيت المصارف والمالية بنسبة 20 في المئة والاتصالات 17 في المئة، وبدا أن مجال النفط والغاز والبتروكيماويات هو الأكثر توظيفاً في المملكة (29 في المئة)، ويليه البناء (24 في المئة) والخدمة الحكومية والمدنية (19 في المئة). ويعتقد المشاركون من السعودية أن المصارف والمالية (8 في المئة) هو أكثر مجال قام بعمليات تسريح في الأعوام الأخيرة، يليه مجال الخدمة المدنية والحكومية (6 في المئة) والزراعة والأعمال الحرجية ( 5 في المئة)، ويعتبر البناء (21 في المئة) المجال الأكثر شعبية بالنسبة للوافدين إلى المملكة، ويليه مجال النفط والغاز والبتروكيماويات بنسبة (9 في المئة)، فيما جاءت تجارة التجزئة في المرتبة الثالثة بحصولها على 7 في المئة. وتعد الوظائف الحكومية الأكثر تفضيلاً وفق 49 في المئة من المشاركين المقيمين السعودية. أما المجالات الأكثر تفضيلاً وشعبية في أوساط النساء في السعودية، فهي التعليم والحياة الأكاديمية (30 في المئة)، والرعاية الصحية والخدمات الصحية (19 في المئة) والمصارف والمالية (7 في المئة). وبالنسبة للخريجين الجدد، فإن الخدمات الحكومية والمدنية هي الأكثر شعبية (19 في المئة)، متبوعاً بالمصارف والمالية (11 في المئة) والتعليم والحياة الأكاديمية (9 في المئة) وكشفت الدراسة أن 34 في المئة من المهنيين في الشرق الأوسط يفكرون في تغيير مجال عملهم للانتقال إلى مجال النفط والغاز والبتروكيماويات الذي حصل على نسبة 14 في المئة، في حين أن 35 في المئة من المشاركين راضون عن المجال الذين يعملون فيه حالياً. ووفق الدراسة التي أجراها موقع «بيت كوم» بالتعاون مع شركة الأبحاث والاستشارات YouGov، فإنه من بين من بين أفضل خمسة مجالات يفكر الموظفون بالانتقال إليها هي: النفط والغاز والبتروكيماويات، والمصارف والمالية، وتكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، والتصنيع)، وأن عنصر التحفيز الأهم هو المال. وقالت الدراسة إنه على المستوى الإقليمي، تميل تفضيلات فرص التوظيف نحو النفط والغاز والبتروكيماويات، وذلك بوجود 20 في المئة من المشاركين في الدراسة من القائلين أنه أفضل مجال للعمل ضمن بلد الإقامة، وتعود الأسباب إلى أنه الأفضل من ناحية النمو المهني (25 في المئة) والأمن الوظيفي (22 في المئة) وحزم الفوائد (19 في المئة). تسارع التوظيف في القطاع الخاص غير النفطي