واشنطن - أ ف ب (خدمة دنيا) - تسلمت الأميركية ميريل ستريب، بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما، جائزة مركز كينيدي خلال حفلة أقيمت في البيت الأبيض في واشنطن قبل ثلاثة أشهر من توزيع جوائز الأوسكار. وأمام حشد من النجوم والشخصيات السياسية كرّمت الممثلة الشهيرة في قاعة الحفلات والأوبرا في واشنطن، بقرار من مركز كينيدي الذي يكافئ سنوياً خمسة فنانين لا يزالون على قيد الحياة لمساهمتهم في الثقافة الأميركية. وفاز هذه السنة إلى جانب ستريب عازف التشيلو يويو - ما وعازف الساكسوفون سوني رولينز والمغني نيل دايموند والمغنية في مسارح برودواي باربرا كوك. وقال الرئيس الأميركي خلال حفلة الاستقبال: «جميع الذين شاهدوا فيلم «ذا فرانش لوتاننتز وومان» أغرموا بها». وعبَّر الممثل روبرت دي نيرو عن حبه للممثلة الفائزة بجائزتي أوسكار مثله، لكنها تسبقه في عدد الترشيحات. وفازت ستريب أيضاً بسبع جوائز غولدن غلوب. وتقوم ستريب راهناً ببطولة فيلم «آيرون ليدي» حيث تؤدي دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر الذي قد ترشح على أساسه للفوز بجائزة أوسكار للمرة السابعة عشرة، وهو عدد قياسي. أما بالنسبة إلى الفائزين الأخيرين، فعازف التشيلو يويو - ما (56 سنة) المولود من والدين صينيين في فرنسا، لكنه شب في الولاياتالمتحدة، هو زائر «منتظم» للبيت الأبيض حيث عزف أمام الرئيس كينيدي في سن السابعة. ودعاه أوباما إلى العزف خلال حفلة تنصيبه. أما المغني نيل دايموند (70 سنة) فباع 128 مليون أسطوانة. ومن أغانيه الشهيرة «سويت كارولاين» المستوحاة من كارولاين كينيدي ابنة الرئيس السابق و «غيرل يو ويل بي ايه وومان سون». وبين الفائزين أيضاً سوني رولينز الذي لا يزال يتمتع في سن الحادية والثمانين بنفس «عملاق» يسمح له بالقيام بجولات عبر العالم. وهذا الفنان المولود في هارلم في نيويورك عزف ارتجالياً خلال مسيرته الفنية مع عمالقة الجاز أمثال مايلز ديفيس وتشارلي باركر اللذين يعتبرهما «صديقيه». وأشادت الممثلة سارة جيسيكا باركر وزوجها الممثل ماثيو برودريك بالفائزة الخامسة مغنية برودواي باربرا كوك (84 سنة). وتضم قائمة الفائزين بجوائز مركز كينيدي كبار الأسماء في أوساط الموسيقى والسينما في الولاياتالمتحدة، من فرانك سيناترا إلى جيمس ستيوارت وستيفن سبيلبرغ.