في مطابخ فنادق ومنتجعات موفنبيك، تحدث أشياء غريبة ورائعة. مُزارعة صغيرة جداً تجرف مكرونة السباغيتي من أنبوب، دب صغير يسترق النظر من كوب، عامل صغير جداً يلبس قبعة واقية يضع الطماطم داخل البرجر وبنت صغيرة تجد صعوبة في إبقاء القرود بعيداً عن الكيك. يقول نائب الرئيس للمأكولات الشرق الأوسط وآسيا بيتر دريشير: «نحن مستمتعون بإطلاق قائمة طعام الأطفال الجديدة، هذه الأيام لدى الأطفال مصادر ترفيه مستمرة من خلال أجهزة iPad، والهواتف والألعاب. لهذا السبب علينا أن نوفر لهم القدر نفسه من الترفيه في الطعام». لكن بالطبع، وعلى غرار أنواع الترفيه الرائعة، قائمة «القضمة الخارقة» لها نقطة هادفة. «تعد بدانة الأطفال وأمراض القلب مخاوف العصر ولهذا السبب، فإن جميع المكوّنات التي نستخدمها قليلة الدسم، كما أننا نستخدم الملح القليل الصوديوم واللحوم خالية الدهون والكثير من الفواكه والخضروات ولا نستخدم الدهون المشبعة». يضيف: «يجب أن يكون الطعام مرحاً، ومن الأفضل أن يكون مغذياً أيضاً، لذلك ندعو الأطفال ليأكلوا بأيديهم، ولتلوين الجزر، وتنسيق الشخصيات الصغيرة. فمن الأهمية أن تصبح المطاعم أماكن مُرحبة بالأطفال وأن يستمتعوا بوقتهم».