اختتم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى أمس زيارة إلى شمال قبرص التركية، أكد خلالها موقف المنظمة الداعم للمسلمين الأتراك في كفاحهم لنيل حقوقهم الدستورية والتاريخية، وسعيهم للحفاظ على هويتهم الثقافية والدينية، ووضعهم الاقتصادي. وشدد في تصريحات صحافية، على رفضه للحصار الجائر المفروض على القبارصة الأتراك، لافتاً إلى أن هذا الحصار يحول من دون حصولهم على حقوقهم الأساسية، مجدداً في الوقت نفسه موقف منظمة التعاون الإسلامي، ودولها الأعضاء، من ضرورة إنهاء هذا الحصار. من جهة أخرى، زار وفد من البرلمان الأوروبي أمس مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ورحب المدير العام للديوان وكبير مستشاري الأمين العام للمنظمة السفير فيفهان أوجاك بأعضاء الوفد، وقدم لهم عرضاً حول المنظمة وإداراتها ومهامها، وتبادل الوفد وجهات النظر مع كبار المسؤولين في المنظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك حقوق الإنسان والتطورات في الشرق الأوسط، والحوار بين الثقافات، وأعرب الجانبان عن الاهتمام بتوسيع التعاون وبناء جسور التواصل.