أكد مصدر في منظمة التعاون الإسلامي ل"الحياة" حضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل مقداد ووفد من 4 أشخاص، اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة في جدة غداً. كما سيحضر الاجتماعات وزير الخارجية الإيراني علي صالحي مع وفد من 11 شخصاً. وتعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئاً على مستوى وزراء الخارجية في مقر الأمانة العامة في جدة، لبحث الأوضاع الجارية في سورية ووقف أعمال العنف ضد المدنيين. وكانت الأمانة العامة جددت مطالبتها للسلطات السورية بتوخي الطرق السلمية وتطبيق الإصلاحات التي وعدت بها ووقف أعمال العنف ضد المدنيين، وذلك بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الأزمة، وما قد يستتبع ذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم في سورية والمنطقة. وأعربت عن استعدادها لدعم جميع المساعي الرامية إلى إيجاد حل سلمي يضمن استقرار سوريا ويستجيب لمطالب الشعب السوري. وتجمع منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة، لدمج الجهود لحماية وضمان تقدم مواطنيهم وجميع مسلمي العالم، البالغ عددهم ما بين 1,3 بليون إلى 1,5 بليون نسمة. وهي منظمة دولية ذات عضوية دائمة في الأممالمتحدة.