اعتبر الرئيس البوليفي إيفور موراليس أن العقوبة التي وقعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الأوروغواياني لويس سواريز على خلفية عضه لمدافع إيطاليا جورجي كيليني تعد بمثابة «انتقام» من خروج عدد من الفرق الأوروبية من المونديال على يد منتخبات من أميركا الجنوبية. وقال موراليس في مؤتمر باقليم بوتوسي: «أشعر أن بعض مسؤولي «فيفا» رغبوا في الانتقام من بعض اللاعبين لكي لا تواصل منتخبات أميركا الجنوبية إقصاء الأوروبيين من البطولة». وأعرب الرئيس البوليفي، المعروف عنه ولعه بكرة القدم، عن تضامنه مع سواريز والمنتخب الأوروغواياني، معرباً عن رغبته في مواصلة تقدم المنتخبات اللاتينية في كأس العالم. وفرض «فيفا» عقوبة الإيقاف تسع مبارايات دولية ومنعه من المشاركة في أي نشاط مرتبط بكرة القدم مدة أربعة أشهر على خلفية الواقعة. وعقب مجموعة من التصريحات المتضاربة بخصوص الأمر أعلن اللاعب أمس اعتذاره لكيليني و«كل عائلة كرة القدم» على واقعة العض مؤكداً أنه لن يكرر هذا الأمر مستقبلاً.