أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات الذرية الأميركية "جورج دبليو بوش"، تقترب من منطقة تواجه السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط. وتعمل هذه السفينة العملاقة بالطاقة الذرية. ويُنظر إلى إنتاجها باعتباره ختاماً لبرنامج حاملات الطائرات الذرية العملاقة، الذي يحمل اسم "نيمتز"، ويضم 9 حاملات آخرى تجوب مياه الكرة الأرضية. وأشار البنتاغون الى أن الحكومة الأميركية حضّت مواطنيها على مغادرة سورية، بالنظرالى حوادث العنف التي تعصف بهذا البلد. في المقابل، أشار البنتاغون الى أن تحرك حاملة الطائرات الذرية "بوش" جاء ضمن عمل روتيني. وتعتبر الأحدث في الأسطول الأميركي، بل أنها أقوى السفن الحربية الأميركية وأضخمها. وقد دخلت الخدمة في 10 كانون ثاني 2009. وتعمل بواسطة مفاعلان نوويان يديران 4 توربينات بخار. تصل سرعتها القصوى الى 56 كيلومتراً في الساعة. ويبلغ وزنها 88 ألف طن. يصل طولها الى 333 متراً. وتبلغ مساحة سطحها 18200 متراً مربعاً، ما يساوي 4 ملاعب كرة قدم أميركية. وتعمل عليها طواقم من 3200 شخصاً، يتعامل 2480 منهم مع الطائرات المحمولة عليها، التي يبلغ عددها 70 طائرة مقاتلة. وتضم أطقم طائراتها 48 طائرة "هورنيت"، و4 طائرات للتشويش على الرادار من نوع "برولر إي- 6 ب"، و4 طائرات لنُظُم الإنذار المُبكّر المحمولة جوّاً (من نوع "هوك إي 2"، تستطيع كشف طائرات من بعد 550 كيلومتراً)، و15 مروحية مقاتلة من فئة "سي هوك". وفي حال الإشتباك، تستطيع الطائرات الإقلاع من متنها بمعدل طائرة كل 20 ثانية. وزوّدت بنظام تسليح من 3 منصات لإطلاق صواريخ "سي سبارو"، ومنصتان لإطلاق صواريخ "رام"، و4 مدافع رشاشة من عيار 20 ملليمتراً.