استغرب الفنان أصيل أبو بكر، الكم الكبير من الأخبار المتداولة حول الخلافات بين الفنانين، ومحاولة بعض الإعلاميين البحث عما يدور خلف الستار، كما تمنى أن يكون التعاون بين الإعلامي والفنان مثمراً بحيث تؤتى البيوت من أبوابها، وأضاف: «صدري رحب لكل نقد فني سليم ومتخصص، والنقد يسرني ويدفعني لتطوير ما أقدم، وأنا أمامكم دائماً ومتواصل معكم، وأتمنى ألا يلجأ الإعلاميون إلى البحث في قضايا، غالباً ما تكون غير موجودة». جاء ذلك في المؤتمر الصحافي، الذي أقامته شركة روتانا، للاحتفال بتجديد عقد الفنان أصيل أبو بكر سالم لثلاثة أعوام مقبلة، تشمل الإنتاج وإدارة الأعمال، في حضور سالم الهندي مدير الشركة، إضافة إلى مدير العلاقات العامة والإعلام إبراهيم بادي، ومدير الشؤون الفنية يحيى عمر. وحول العقد الجديد، قال أصيل: «سعادتي كبيرة بتجديد عقدي مع روتانا، التي أعتبر نفسي أحد أقدم أبنائها المدللين، لذلك لم أفكر في تفاصيل العقد أو بنوده الجديدة، وكل ما يعنيني هو الاستمرار مع الشركة». وفي تعليق لأصيل على موضوع رحيل المطرب الأميركي الشهير مايكل جاكسون، أكد أن التركة الفنية الكبيرة التي قدمها الفنان على مدى تاريخه، أهلته للوصول إلى قلوب الناس في كل مكان، وأضاف مازحاً: «أتمنى أن أتمكن من تقديم ما يحولني إلى أصيل جاكسون يوماً ما». وكان سالم الهندي أكد اتفاقهم مع أصيل على تقديم أكثر من ألبوم على شكل جلسة فنية، نزولاً عند رغبة الكثير من الجماهير، وقال: «في الأيام المقبلة سنعمل على تحضير ألبوم على شكل جلسة لأصيل، واتفقنا معه على ذلك». واعترف الهندي بأن المفاوضات مع الفنان السعودي عباس إبراهيم في مراحلها الأخيرة، وأن عباس بات اليوم قريباً من الانضمام لروتانا، كما أكد أنهم في المرحلة نفسها من المفاوضات مع فنان عربي آخر، رفض التصريح باسمه، مؤكداً أن الإعلان عن تلك العقود سيأتي بعد الشهر الفضيل، من خلال مؤتمر صحافي. وحول تقديم بعض الأعمال الغنائية من دون موسيقى كما هي الحال مع العمل المنتظر، والذي يجمع الشيخ عائض القرني بالفنان محمد عبده، علق الهندي بالقول: «نبحث عن رضا الجماهير، وفكرة تقديم أعمال جديدة أو قديمة من دون موسيقى قيد الدرس، ونحن نفكر بشكل جدي في تلك الخطوة، خصوصاً إذا ما كانت تناسب الجماهير».