واشنطن - أ ف ب (خدمة دنيا) - قالت الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي في مقابلة ستبث الأحد في الولاياتالمتحدة إنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها لا تزال على قيد الحياة بعدما فعلت أشياء «مريعة» في شبابها، معترفة بأنها لا تزال «فتاة مشاكسة». وأوضحت الممثلة البالغة من العمر 36 عاماً، لقناة «سي بي أس» الأميركية: «عشت لحظات سوداء ومريعة، لكنني خرجت منها. لم أمت في سن مبكرة. أنا إذاً محظوظة جداً. فهناك أشخاص وفنانون لم يتخطوا أزمات معينة. لا يخطئ الناس عندما يقولون إنني انغمست في أسوأ الأمور وأخطرها، وإنني لهذه الأسباب كلها لا يفترض بي أن أكون على قيد الحياة». ومن المعروف أن أنجيلينا جولي التي تشارك براد بيت حياته حالياً كانت في فترة من الفترات تضع حول عنقها قلادة تحتوي على دم زوجها السابق بيلي بوب ثورنتون. وقد أنكرها والدها الممثل جون فويت علناً في إحدى الفترات مؤكداً أن ابنته بحاجة إلى المساعدة. وقالت جولي، وهي أم لستة أولاد، ثلاثة منهم متبنّون إنها «لعبت بالنار» كثيراً. واعترفت، في المقابلة التي سجلت في بودابست حيث تصور مشاهد من فيلمها «إين ذي لاند أوف بلود أند هوني» (في أرض الدم والعسل) بأنها لا تزال تقوم بأمور خطرة على رغم وجود أطفالها وشريكها. وقالت: «لا أزال فتاة مشاكسة. ما زلت أحتفظ بهذا الجزء في شخصيتي، لكنني أسيطر عليه اليوم وأخصّصه لبراد (بيت) أو لمغامراتنا الصغيرة». وجولي هي سفيرة النيات الحسنة لدى المفوضية العليا للاجئين، وتجوب العالم لزيارة مخيمات اللاجئين في مناطق تعاني أزمات.