يُمثل عام 2009 نقلة نوعية لكارتييه. فللمرة الأولى تقوم «دار كارتييه» بتطوير حركة الساعات الخاصة بها، لتعكس البحث المكثف والطموح الذي تجريه الدار في حركات الساعات الميكانيكية. إذ يعد هذا الدخول الحديث إلى عالم المعايير العالية هو عنوان لأسلوب جديد تخطه دار كارتييه في صناعة الساعات النفيسة. أسلوب تم تدشينه في العام الماضي مع ساعة «بالون بلو دو كارتييه» ذات التوربيللون الطائر. لتقوم كارتييه بتطوير مجموعة من التصاميم لتعكس هذه الخطوة الجديدة التي ظهرت في شكل صناديق ساعات كارتييه والحركات الميكانيكية نفسها. ففي عرض حي في العاصمة السعودية الرياض قدمت كارتييه تشكيلتها الفاخرة الجديدة في صالون السفير الفرنسي والسفير الكوبي في الرياض، إلى جانب عدد كبير من شخصيات ورجال أعمال في قاعة «لافيدا هافانا» الفاخرة. إذ قام كل من مدير مبيعات الشرق الأوسط وآسيا في كارتييه عون زريقات، ورئيس مجلس إدارة «شركات سارة - شركاء كارتييه» في المملكة يعقوب الهاشمي بالترحيب بالضيوف وشرح مميزات الموديلات الجديدة من كارتييه. وقدمت كارتييه أشكال خلابة وتصاميم غرافيكية حديثة وأحجام رائعة وحركات تحمل توقيع كارتييه، بعضها يحمل كذلك ختم جنيف، لتصبح مجموعة من عشر ساعات ترتقي بقطع كارتييه الكلاسيكية إلى مستويات من الأناقة والفاخمة الآسرة التي لم يصلها أحد من قبل، من ساعة التانك أميركان إلى السانتوس 100، إنها أروع الأمثلة على رقي صناعة الساعات.