فيما ذكرت الشرطة البريطانية أمس أن شاباً في ال27 تلقى طعنات مميتة في ساعة مبكرة من صباح أول أمس (السبت) في مدينة كولشستر (نحو 90 كيلومتراً شمال شرق لندن)، أكد مصدر سعودي مطلع ل«الحياة» أن المطعون ليس طالباً سعودياً. وبعد نحو أسبوعين من مقتل السعودية ناهد المانع طعناً صباح الثلثاء ال17 من حزيران (يونيو) الماضي، تخوّف سعوديون من أن يكونوا مستهدفين في المدينة بعدما ذكرت معلومات غير موثقة أنه أحد السعوديين الدارسين في المدينة، إلا أن النادي السعودي بكولشستر أكد أنه لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن تلقي طالب سعودي طعنات عدة صباح السبت في مدينة كولشستر. فيما أكد متحدث باسم الشرطة لصحيفة محلية أن ثلاثة شبان احتُجزوا للتحقيق في حادثة الطعن يوم السبت، قبل أن يخرجوا بكفالة حتى يوم الثلثاء. مشيراً إلى أن عملية الطعن كانت بسبب خلاف لدى خروج مجموعة من الشبان من أحد الملاهي الليلية. وفي حين وصفت إصابة الشاب المطعون بالخطرة فإن حاله مستقرة، بحسب حديث مصدر في الشرطة. وأكد النادي السعودي في كولشستر عبر رسالة بعثها لتطمين المبتعثين في المدينة بالبريد الإلكتروني، أن ما حدث هو مشادة كلامية بين بعض الشبان البريطانيين السكارى خارج أحد الأندية الليلية في ساعات الفجر الأولى بحدود الثالثة والنصف صباحاً، وانتهت بتلقي أحدهم طعنة سكين، نقل على إثرها إلى مستشفى أدينبروك في مدينة كانبردج لمتابعة حاله. ونبهت إدارة النادي إلى عدم نقل الأخبار التي لا صحة لها من دون التأكد من مصدرها، مشيرةً إلى أن الطلاب السعوديين في حاجة إلى التماسك والشعور بمستوى عال من الأمان ليكملوا مسيرة تعليمهم ويعودوا إلى بلدهم سالمين غانمين.