هنأ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يعينهم على كل خير، وأن يتقبل منهم الصيام والقيام. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «نشكر الله أن بلغنا شهر رمضان، ونسأله أن يتقبل منا الصيام والقيام، ونشكره على نعمة الأمن والاطمئنان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، كما نسأله أن يهل علينا رمضان بالإيمان، وأن يوفق ولي أمرنا لما يحبه ويرضاه ويعينه على كل خير، وأن يحفظ به هذا البلد من كل سوء، ويوفق المسلمين للعمل الصالح فيه، إنه على كل شيء قدير». وأضاف: «إن أمن البلاد أمر مهم فهو وطن الإسلام، ويجب أن نحافظ عليه، وأن نعتقد بأنه أمانة في عنق كل واحد منا، وألا نسمح لأي متسلل بالفساد في بلادنا، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم (لَعَنَ الله من آوى مُحْدِثاً)، فيجب أن نكون حصناً حصيناً لعقيدة الوطن وخيراته وقيادته أمام كل من يريد ببلادنا السوء أو يتسلل علينا بالشر أو يحاول أن يوجد فُرقة بين أبناء الوطن، وأن نكون يداً واحدة مع قيادتنا في كل ما يسبب التحام الأمة وصفّها واجتماع كلمتها». وأوصى جميع المسلمين بتقوى الله عز وجل واستقبال رمضان بالجد والاجتهاد في العمل الصالح، والمحافظة على آدابه واغتنام فضائله، وشكر الله على نعمه، والفرح بقدومه فرحاً بفضل الله ورحمته، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بما يرضيه، لأنه شهر عظيم مبارك فرض الله على المسلمين صيامه، وسن النبي صلى الله عليه وسلم قيامه وشغل أوقاته بالطاعة والذكر وتلاوة القرآن الكريم. من جهة أخرى، باشر أعضاء هيئة كبار العلماء عملهم في الرياض أمس (الأحد)، بعد أن أمضوا قرابة الشهرين في محافظة الطائف قدموا خلالها عدداً من الدروس العلمية والمحاضرات التوجيهية في جوامع ومساجد المحافظة